وأضاف قداسة البابا تواضروس الثاني أن الإنجيل ليس مجرد نص يُقرأ بل لقاء مباشر مع الله، قائلاً: حين يفتح الإنسان الكتاب
جاء ذلك خلال كلمته من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا موسى القوي بمنطقة النهضة التابعة لقطاع كنائس مدينة السلام
الصليب ليس حدثًا تاريخيًا فقط نحتفل بذكراه، بل هو طريق حياة. أن نفتخر بالصليب يعني أن نعيش في روح الصليب بمعنى أن نصلب أهواءنا وشهواتنا، أن نحيا من أجل الله لا من أجل العالم
للخطاب الرباني معاني ظاهرة ومعاني باطنة، هذا والمعاني المكنونة في آياته يفتح الله تعالى بها من عين الكرم والجود الإلهي على قلوب وعقول عباده الأتقياء الأنقياء الأصفياء، الذين استقاموا على منهجه عز وجل
نفتح النافذة، فيمرّ الضوء على وجوهنا ولا يُضيء الداخل.. نُعدّ القهوة، لكنها لا توقظ فينا شيئًا.. نُلقي السلام على من نُحب، لكنّ الكلمات تخرج باهتة، لا حرارة فيها.
التواضعُ هو علامةُ القلبِ الحكيمِ. فهو يُدركُ أنَّ اللهَ وحدَهُ هو مصدرُ الحكمةِ، وأنَّ الإنسانَ مهما بلغَ من المعرفةِ، يظلُّ محتاجًا إلى إرشادِ اللهِ وتعليمِهِ.
وأوضح أن المسيح استخدم كلمة الله في مواجهة التجربة، مما يبرز أهمية التمسك بالكلمة الإلهية باعتبارها الملاذ الوحيد الآمن للإنسان
في اللحظة التي نخشى فيها أن نسير في الحياة بمفردنا دون صديق يهون على قلوبنا، أو سند نلتجيء إليه لنجد الصدر الحنون الذي يضمنا، نجد الله يسير معنا ويقطع بنا طرقاً كنا نحسب إننا لن نقدر عليها..
احتفالا بميلاد السيد المسيح عليه السلام، وتخليدا وتذكيرا بهذا الميلاد المعجز، بأمر الله تعالى وقدرته بميلاد ابن من غير أب، ومن أم بتول هي السيدة مريم، أوحي الله إليها عن طريق ملائكته، ونفخ فيها من روحه نستعرض معكم بالأدلة والآيات ألقاب المسيح في القرآن الكريم ألقاب المسيح في القرآن الكريم 1- المسيح
الكتاب المقدس بهذه الترجمات انتشر في كل بقاع الأرض حسب ما كتبه الآباء الأولين العظماء بقواعد وإرشادات بالغة، موضحين بمنتهى الدقة الأساليب التي يجب أن يتبعها الناسخ في عمله..
وَقال رئيس الإنجيلية في كلمته: العصر الراهن يشهد تغيرات متسارعة وتغيرًا في المفاهيم وتنوعًا في الأفكار، يجب أن تكون الكنيسة على وعي به
في الظروف المناسبة للتجسّد إختار الله أن يُرسِل إبنه إلى العالم، وكذلك بنفس الدقّة إختار المكان والأشخاص..
واستكمل قداسته السلسلة التعليمية الجديدة الاتحاد الزيجي كأساس لبناء أسرة مسيحية مقدسة، حيث تناول المزمور ١٩ من سفر المزامير، وأشار إلى قيمة كلمة الله في الأسرة، ووجود الحياة الروحية من خلال الكتاب المقدس داخل البيت