في الوقت الذي يشهد فيه المجتمع المصري تطورًا في الوعي والتعليم، لا تزال ظاهرة الدجل والشعوذة تجد لنفسها موطئ قدم، مستغلة حاجة بعض المواطنين لحلول سريعة لمشكلاتهم الصحية أو الاجتماعية
الدجل والشعوذة الدجاجة التي تبيض ذهبا للدجالين في بلادنا وما اكثرهم، وهؤلاء يستغلون البسطاء والأثرياء على حد سواء، ويعدونهم بحلول سحرية لمشاكلهم مع أن القانون يجرم هذه المعاملات بالجملة.
يستغل الدجالين خوف الناس وجهلهم في بعض الأحيان، إلا أن القانون المصري يفرض عقوبات رادعة لمواجهتهم، وعلى المواطنين الاحتماء بالقانون وحده في مواجهة هذه الظاهرة.
هناك مسئولون استعانوا بالخبراء والمتخصصين والباحثين لقراءة المستقبل لهم وما ينتظرهم والبلاد من أحداث وتطورات حتى يكونوا مستعدين ومتأهبين للتعامل الجيد معها واستيعاب تداعياتها أو التخفيف من هذه التداعيات..
مع انتشار الجرائم المرتبطة بالدجل والشعوذة، أصبح الكثيرون ضحايا لشبكات الاحتيال التي تستغل حاجاتهم الشخصية والعاطفية. رغم الوعي المجتمعي المتزايد
قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن النجوم التي أودعها الله سبحانه وتعالى في السماء هي من أعظم نعم الله على الإنسان، حيث جعلها زينة للسماء ومشاهد جمالية تزين الكون.
قال اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الدجل والشعوذة أمر مُشين وبدأ ينتشر بين العوام، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة لن تنتهي إلا من خلال الرجوع إلى الله عز وجل.
مع تطور الزمن والإيقاع السريع وكل شي أصبح أون لاين أبي هؤلاء الشيوخ إلا أن يسياروا العصر، فأصبحت جلسة فك العمل أون لاين والدفع أيضا أون لاين..
حكم اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين.. يتساءل كثيرون عن حكم اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين من أجل أعمال السحر أو أعمال تجلب الخير وغيرها.
المتتبع لما تقدمها الفضائيات من برامج ودراما من يناير 2011 يجد عجباً؛ فكثير منها برامج وأعمال تافهة تحرض على الكسل والانقسام والاستقطاب ولا يملك مقدموها أدنى مقومات النجاح..
أصدر محكمة بندر دمياط حكما ببراءة دجال دمياط من قضية السرقة بالإكراه بينما استمر حبسه في قضية اقتحام القبور وزرع الأعمال والسحر