القط من ذلك الفريق بتوع احترموا زعماء مصر ! لكن هذا الفريق لا يعرف معنى العبارة إلا عند التعرض للرئيس مبارك خاصة وقت الشدة المباركية في فترة المحاكمات.. خلاف ذلك فلا احترام ولا تقدير ولا توقير..
بطل مقالي هذا الاسبوع لم أقابله ولو مرة في حياتي التي تخطت السبعين؛ الصدفة وحدها قادتني لمصافحة أعماله الخيرية والانسانية، والتي لم يعلن عنها أبدا، لسبب واحد: أنه يتقرب إلي الله عز وجل عن طريقها..
الأستاذ ممتاز القط الذي تولي رئاسة "أخبار اليوم" تمهيدا للتوريث بمبدأ "لكل عصر رجال" كان يبرر بيع ممتلكات شعبنا بينما شعبنا نفسه يتحسر مثل المرافق الكريم تماما! في الخصخصة باعوا النصر للتليفزيون..
أليس الأستاذ القط من صدع رؤوسنا بإحترام الزعماء والرموز؟! أم إنه يقصد بذلك الرئيس مبارك وحده؟! ألم يتناول الأستاذ القط بالكتابة معركة الوعي مرات ومرات؟ كيف يحذر من شئ هو نفسه غارق فيه..