رئيس التحرير
عصام كامل

محمد صبحي يكشف الهدف من مسرحياته في رسالة خاصة لجمهوره

الفنان محمد صبحي
الفنان محمد صبحي

وجه الفنان محمد صبحي رسالة لجمهوره ومتابعيه عن هدفه من المسرحيات التي يقدمها، مؤكدًا أن هدفه من ذلك أن يخرج المشاهد منه بأفكار أغلي من سعر التذكرة التي يدفعها لمشاهدة العرض المسرحي، وأن يتفاعل مع المسرحية التي تُعرض أطول فترة ممكنة.



وكتب محمد صبحي تغريدة على تويتر "هدفي في مسرحياتي أن يخرج المُشاهد منها بأفكار أغلي من ثمن التذكرة.. وأن يتفاعل معها أطول فترة ممكنة!"

مسرحية خيبتنا

كانت آخر مسرحيات الفنان محمد صبحي مسرحية "خيبتنا"، وكتبها عام 2004، ليؤكد في أحد حواراته، بأحد البرامج في فضائية السي بي سي، أن اسم مسرحيته يرتبط بدراما العمل نفسه، وأن مسرحية "خيبتنا" تتحدث عن خيبة من دمر وطنه.

وقال صبحي "ليست المشكلة أن العدو يحاول تدمير وطنك، وليس من الطبيعي أن نقدم للعدو أكثر مما يتمناه ويقوم ابن الوطن بتدمير وطنه، وهذا ما رأيته في 2004 بعد احتلال العراق، واستقبال الشعب للمحتل وتقديمه الورود لهم".

ستوديو 80 

يذكر أنه في عام 1980 كون صبحي فرقة "ستوديو 80" مع صديقه لينين الرملي، وشهد الوسط المسرحي مولد ثنائي شاب دارس للمسرح، ولديه رغبة في إثبات الذات، حيث نجح الثنائي لينين كاتبًا وصبحي ممثلاً ومخرجًا، في معظم الأوقات، في تقديم مجموعة من المسرحيات الناجحة، ماجعل البعض يرى فيهما امتدادًا للثنائي نجيب الريحاني وبديع خيري.


من العروض المسرحية الناجحة التي قدمها الثنائي صبحي والرملي في تلك الفترة مسرحيات "الجوكر"، و"أنت حر"، و"الهمجي"، و"البغبغان"، و"تخاريف".

الديكتاتور

يصف بعض المسرحيين محمد صبحي بالدكتاتور الذي يعمل بدقة متناهية لدرجة يراها البعض مبالغًا فيها، ويرى صبحي أن الممثل الذي يعمل معه لابد أن يكون لديه قدرة تحمل واحترام للمواعيد وتقدير للعمل.

يذكر محمد صبحي واقعه حدثت له اثناء زيارته للعاصمة الفرنسية باريس، عندما التقي بالدكتور الإنجليزي وليام ويكنجهام، الحاصل على الدكتوراة في المسرح المصري.

وكان الرجل يعرف كل شيء عن فن صبحي وبداياته وشديد الإعجاب بإسلوبه، فعرض عليه أن يقدم عمليين على أشهر مسارح لندن للجاليات العربية مقابل أجر مغر ومنزل وسيارة والعديد من الامتيازات الأخرى.

لكن محمد صبحي رفض هذا العرض لأنه كان قد ارتبط مع المخرج جلال الشرقاوي شفهيا بدون توقيع أي عقود لتقديم مسرحية "الجوكر" بالقاهرة، رفض صبحي أن يتخلى عن وعده من أجل الإغراءات المادية.

الجريدة الرسمية