رئيس التحرير
عصام كامل

عمدة لندن: وضع جهاز تتبع "GPS" على المتحرشين لمنع جرائمهم

عمدة لندن صادق خان
عمدة لندن صادق خان

 أكد عمدة لندن صادق خان وضع علامة علي المعتدين المدانين في حوادث عنف منزلية، وخاصة حالات التحرش والاعتداء الجنسي والجسدي، والمبادرة عبارة عن وضع جهاز تتبع (GPS) على المعتدين كشرط لخروجهم من السجن.


   
كتب صادق خان تغريدة على تويتر "العنف المنزلي جريمة بشعة: أنا فخور بإطلاق أول برنامج في المملكة المتحدة يركز على وضع علامات على المعتدين المنزليين المدانين بأجهزة تعقب GPS عند إطلاق سراحهم من السجن"

المملكة المتحدة
 
يذكر أن المملكة المتحدة ستقوم بوضع علامة على مرتكبي العنف المنزلي الذين قضوا عقوبة السجن بجهاز تتبع (GPS) في لندن في إطار مشروع تجريبي جديد.

كما ستوضع أجهزة تعقب لحوالي 200 شخص من مرتكبي الجرائم المتعلقة بالإساءة  مثل (المطاردة والتحرش والاعتداء الجسدي والاعتداء الجنسي) اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، كشرط لإطلاق سراحهم.


أطلقت المملكة المتحدة البرنامج التجريبي، الذي يتم تشغيله في جميع أحياء لندن كجزء من برنامج أعلنه مكتب عمدة لندن، بالتعاون مع خدمات المراقبة بعد التشاور مع مبادرة العنف ضد النساء والفتيات.

جرائم العنف الأسري 

قال صادق خان رئيس بلدية لندن، في تصريحات إعلامية: "ابتكرنا في لندن بالفعل علامات GPS لمرتكبي جرائم العنف، وأثبتنا أنه يمكن أن يساعد ذلك في منع إعادة الجرائم، والحد من العنف، وحماية الضحايا".

أضاف خان: "خطتنا الجديدة تستهدف مرتكبي الانتهاكات وستمنع المزيد من العنف وتساعد على حماية الضحايا بشكل أفضل من الأذى وترسل إشارة واضحة بأن الانتهاكات تنتهي الآن".

كما قالت كاتي ناش، رئيسة الحماية العامة لخدمة المراقبة الوطنية بقسم لندن: إن جهاز التعقب يوفر فرصة لاستخدام التكنولوجيا ولتحسين إدارة المخاطر التي يتعرض لها الشركاء والأطفال في الماضي والحاضر والمستقبل.

أضافت: "ستكون علامات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) جزءًا لا يتجزأ من خطط إدارة المخاطر، لأنها تمكننا من مراقبة الامتثال لشروط الترخيص لتحسين سلامة الضحايا".

وعن الإعلان عن مشروع GPS قالت جمعية المعونة النسائية الخيرية في لندن إنه يجب أن تتم قيادتها بالشراكة مع المنظمات المتخصصة في العنف ضد النساء والفتيات للتأكد من أنها آمنة وفعالة.

أما فرح نظير، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "Women’s Aid"، فقالت: "إن توفير حماية أفضل للناجين والأطفال الذين يواجهون العنف والأذى المستمر أمر بالغ الأهمية، ويجب تقديم الدعم المتخصص الذي تقدمه المنظمات النسائية، إذ نأمل أن يكون لهذا النموذج التجريبي ناجح".

وتأتي هذه المبادرة في لندن على خلفية تحذيرات من تصاعد العنف المنزلي خلال جائحة فيروس كورونا.

كانت المكالمات لأكبر خط مساعدة للعنف المنزلي في المملكة المتحدة متزايدة أسبوعًا بعد أسبوع، كما ظهر العام الماضي، حيث كشفت الأرقام الجديدة أن ما يقرب من 50 حالة قتل مشتبه بها ربما حدثت خلال الإغلاق الأول.

الجريدة الرسمية