حظر الأسلحة الكيماوية: وضع سوريا غير المستقر يعرقل تدمير السلاح
أعلنت سيجريد كاج، المنسقة العامة للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الخاصة بسوريا، أن الوضع الأمني يشكل العائق الرئيسي فيما يتعلق بإتلاف الترسانة الكيميائية السورية.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن كاج - خلال الدورة الـ 18 لمؤتمر الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بلاهاي اليوم الإثنين - إنه "على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه، فإن الجزء الأكثر صعوبة من عملنا لا يزال أمامنا، وسيتطلب نقل الأسلحة الكيميائية السورية إلى خارج البلاد وإتلافها منا أقصى قدر من التنسيق".
وأكدت كاج، أن "هناك عددا من العوامل التي تؤثر في الوضع والتي لا يمكن أن تسيطر عليها البعثة"، مشددة على أن "الوضع الأمني لا يزال القضية الرئيسية بالنسبة إلى جميعنا".
وأضافت أن الحاويات لنقل الأسلحة الكيميائية قد بدأت تصل إلى دمشق، وفي الوقت القريب سيجري توجهها إلى المواقع التي تخزن فيها المواد الكيميائية، مشيرة إلى أن النرويج والدنمارك عرضت سفنها لنقل المواد، والولايات المتحدة عرضت سفينة للمواد الأكثر خطورة.
وتابعت أنه من الضروري أن تكون طرق نقل المواد الكيميائية آمنة، وأن الأمر ليس كذلك الآن.
يذكر أن الجدول المتفق عليه في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السورية يقضي بنقل كافة المواد إلى خارج سوريا في موعد لا يتعدى 5 فبراير المقبل.
