رئيس التحرير
عصام كامل

الشرطة الماليزية تصدر مذكرة اعتقال بحق موظف طيران كوري شمالي

فيتو

أصدرت الشرطة الماليزية اليوم الجمعة، مذكرة اعتقال بحق موظف طيران كوري شمالي على صلة بجريمة قتل كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الشهر الماضي.


وذكرت وكالة الأنباء الماليزية (برناما) أن اسم كيم أوك إل (37 عامًا) الذي تردد أنه يعمل في شركة الطيران (إير كوريو) ذكر في المذكرة.

وقالت إدارة الهجرة الماليزية: إنه جرى اليوم إطلاق سراح رجل كوري شمالي يدعى ري جونج تشول، كان احتجز على خلفية جريمة قتل كيم، التي وقعت في 13 فبراير، وسيتم ترحيله في وقت لاحق من اليوم إلى بيونغ يانغ، ولم تقل الشرطة لماذا كانت تتحفظ على تشول الذي اعتقل في 17 فبراير.

وشوهد ري (47 عامًا) الذي كان يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات في كوالالمبور، وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص اليوم أثناء اقتياد الشرطة له خارج مقر شرطة سيبانج.

وقال النائب العام محمد أباندي على، أمس الخميس: إنه سيتم إطلاق سراح المشتبه به لعدم كفاية الأدلة، وذكرت وكالة برناما اليوم أن عائلة ري اختبأت.

وقال أحد جيران لي في المجمع السكني لبرناما: "لا أعلم أين ذهبت عائلة ري، لقد غادرت زوجته وأطفاله على عجالة، ونحن مازلنا في صدمة بشأن ما حدث".

وتخرج ري عام 2011 في جامعة كورية شمالية وعمل سابقًا في مركز أبحاث بالهند.

وأدان مسئولون ماليزيون استخدام غاز الأعصاب "في إكس" في جريمة القتل، قائلين "استخدامه في مكان عام يمكن أن يشكل خطرًا على عامة الناس"، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الماليزية اليوم.

وذكرت الوزارة في بيان "ماليزيا لا تنتج أو تخزن أو تستورد أو تصدر أو تستخدم أي مواد كيميائية سامة، بما في ذلك غاز الأعصاب في إكس"، وأضاف البيان أن "ماليزيا تعاونت بشكل كامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ونفذت بالكامل جميع التزاماتها".

واتهمت امرأتان أول أمس الأربعاء إحداهما من إندونيسيا والأخرى من فيتنام بالقتل بزعم قيامهما بتسميم كيم عن طريق إلقاء غاز الأعصاب (في إكس) على وجهه في مطار كوالالمبور الدولي، وأصر الدبلوماسي الكوري الشمالي ري تونج إل أمس على أن كيم جونج نام لم يتم تسميمه، مشيرًا إلى أن كيم لديه تاريخ من ارتفاع ضغط الدم وربما يكون قد توفي جراء أزمة قلبية.

وأصر إل وهو نائب سفير بيونغ يانغ السابق لدى الأمم المتحدة، على إرسال عينات المادة السامة التي تردد أنها استخدمت في الهجوم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من أجل إجراء مزيد من التقييم، وتوترت العلاقات بين بيونغ يانغ وكوالالمبور بعد مقتل كيم.
الجريدة الرسمية