رئيس التحرير
عصام كامل

التعاون الإسلامي تطالب بالوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية

مقر منظمة التعاون
مقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة
طالب وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في ختام مؤتمرهم الافتراضي الطارئ الذي ترأسته السعودية، بالوقف التام والفوري لجميع الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينين وممتلكاتهم.


وأدان البيان الاعتداءات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، التي تنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. 

وأضاف البيان أن الاعتداءات الإسرائيلية تهدد المدنيين الأبرياء وتتسبب في معاناتهم.


ونوه وزراء منظمة التعاون الإسلامي إلى عدم المساس بالمسجد الأقصى ووضعه القانوني والتاريخي، مع وضع حد لجميع الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل. 

كما اعتبر البيان جميع الإجراءات التي تمس القدس باطلة ولاغية، مؤكدا أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس. 

البيان الختامي حذر من آثار تأجيج إسرائيل للحساسيات الدينية واستفزاز مشاعر الفلسطينيين، معتبرا إسرئيل قوة محتلة ليس لها أي حقوق مشروعة في الأراضي الفلسطينية. 

وكرر الوزراء المجتمعون افتراضيا إدانة البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، لـ"لاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي المتواصل".

وانطلقت فعاليات الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، ظهر اليوم الأحد، لبحث التوترات في فلسطين.

وجرت فعاليات الاجتماع "افتراضيا" برئاسة السعودية التي دعت للاجتماع فضلا عن كونها تحتضن مقر منظمة التعاون الإسلامي. 

مساعٍ لوقف التصعيد
وتصاعدت دعوات دول ومنظمات إقليمية ودولية لإسرائيل والفصائل الفلسطينية لوضع حد للتصعيد، دون جدوى حتى الآن. 

وينتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة جديدة لبحث التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين، بعد أن فشل في جلستين سابقين في التوافق على قرار ينهي المواجهة.

ويعتزم الاتحاد الأوروبي الثلاثاء القادم عقد اجتماع على مستوى وزراء خارجية التكتل عبر الفيديو، لبحث السبل الكفيلة بوقف العنف. 

وبدأ المبعوث الأمريكي هادي عمرو اليوم الأحد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين بهدف التهدئة في قطاع غزة. 

والتقى عمرو، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإسرائيلية-الفلسطينية، حتى الآن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس.

وسبق وصول عمرو إلى المنقطة اتصالات أجراها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

كما أجرى وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن مع الرئيس الفلسطيني عباس ووزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي.

وكان عمرو نفسه أجرى سلسلة واسعة من الاتصالات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينين قبل وصوله إلى المنطقة.
الجريدة الرسمية