رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل تستهدف خلية ثالثة لمطلقي القذائف من حماس

قوات إسرائيلية على
قوات إسرائيلية على حدود غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، استهداف ثالث خلية لمطلقي القذائف المضادة للدروع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة.


صواريخ جديدة 

ودوت صباح الخميس مجددا صفارات الإنذار في مدن إسرائيلية قريبة من قطاع غزة، مؤذنة بسقوط صواريخ جديدة، بعد أن طالت تلك التي أطلقتها حماس ومجموعات أخرى خلال الأيام الثلاثة الماضية مدينة تل أبيب وأقصى شمال الدولة العبرية.

وبلغ عدد الصواريخ التي انطلقت من القطاع حتى الآن، بحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكثر من 1500.

وكانت حماس أطلقت أول دفعة من الصواريخ يوم الإثنين الماضي بعد أيام من مواجهات بين قوى الأمن الإسرائيلية وفلسطينيين في القدس الشرقية، لاسيما في محيط المسجد الأقصى على خلفية تهديد عائلات فلسطينية بإخلاء منازلها في حي الشيخ جراح في القدس لصالح مستوطنين يهود.



وأسفرت تلك المواجهات عن إصابة أكثر من 900 شخص بجروح.

وفي قطاع غزة، استهدفت الغارات الإسرائيلية الأخيرة مواقع عدة بينها مبان مرتبطة بعمليات "مكافحة التجسس" لحماس في القطاع ومنزل القيادي في الحركة إياد الطيب.

وأعلنت حماس أمس الأربعاء مقتل أحد أبرز قياديي جناحها العسكري في غزة، كبرى مدن القطاع، وقياديين آخرين.

وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف الأربعاء برجا مكونا من أكثر من عشرة طوابق يضم مكاتب قناة الأقصى الفلسطينية التي أسستها حماس قبل بضع سنوات، فدمره بالكامل.

وردا على الغارة على برج الشروق ومقتل مجموعة من قادة الحركة، أطلقت حماس 130 صاروخا على إسرائيل مساء أمس الأربعاء اعترضت منظومة "القبة الحديدية" العديد منها.

وارتفعت حصيلة الضحايا الى 83 قتيلا في غزة بينهم 17 طفلا، ونحو 487 جريحا بينما قتل سبعة أشخاص في الجانب الإسرائيلي بينهم طفل، ومئات الجرحى.

مطار بن جوريون 

وفي تل أبيب، حوّلت سلطات مطار بن جوريون مسار جميع الرحلات حتى إشعار آخر، بسبب سقوط الصواريخ.

وفي مواجهة استمرار التصعيد، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا ثالثا حول المسألة غدا الجمعة.

وخلال أول اجتماعين عبر الفيديو عقدا في جلستين مغلقتين، عارضت الولايات المتحدة تبني إعلان مشترك يدعو إلى وقف التصعيد، معتبرة أنه "يأتي بنتائج عكسية" في هذه المرحلة، كما قال دبلوماسيون.

وأعلنت واشنطن إرسال مبعوث إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية للحث على "وقف التصعيد"، في حين دعت موسكو إلى اجتماع طارئ للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط التي تضم الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
الجريدة الرسمية