رئيس التحرير
عصام كامل

قصة لقاح "عبد الله".. يظهر فعالية بنسبة 92.28%.. انتهى من المرحلة الأخيرة للتجارب السريرية.. والمسمى يرجع لشاب مصري

لقاح كورونا
لقاح كورونا
طورت كوبا لقاحا ضد كورونا المستجد، سمته عبد الله Abdala وحصل على موافقة "المركز الحكومي لمراقبة الأدوية والأجهزة والأدوات الطبية" بعد أن أنهى المرحلة الثالثة والأخيرة من تجارب خضع لها "وأكدت فعاليته" وهو ثاني لقاح تطوره كوبا بعد Soberana 02 الذي بدأ توزيعه بعد أن خضع لتجاربه أكثر من 44 ألف متطوع، أعمارهم بين 19 إلى 80 عاما. 


اسم اللقاح
وورد اسم اللقاح الكوبي بوسائل إعلام فنزويلية، نقلت ما ذكره الرئيس نيكولاس مادورو في لقاء تليفزيوني، ومنها علمت باسم اللقاح عبدالله، وفيها قال إن حكومته ستعتمد اللقاحين الكوبيين، بوصول 60 ألفا منهما الأسبوع المقبل، كما ستعتمد اللقاحين الروسي والصيني "لحل مشكلة الفيروس نهائيا في يوليو المقبل" بحسب ما وعد. 

أما عن اسم اللقاح، فهو مشتق من "مسرحية عبدالله" التي ألفها شاعر كوبا الأشهر خوسيه مارتي، الراحل في 1895 بعمر 42 سنة، والمعروف بميله للعرب وتمجيدهم في كثير من قصائده، إلى درجة جعل معظم أبطال قصائده منهم، كبطل المسرحية الشعرية التي ألفها في شبابه، وجعل من شاب مصري من النوبة بطلها، واسمه عبدالله. 

الفاعلية
وأعلنت السلطات الكوبية أن لقاحها "عبد الله" المكون من ثلاث جرعات أثبت فعاليته ضد فيروس كورونا بنسبة 92.28٪ في المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية. 

وفي تغريدة على تويتر زعمت مجموعة "بيوكوبافارما"، التي يتبع لها: "مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية"، إن عبد الله اللّقاح الذي يطوّره مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، يظهر فعالية بنسبة 92.28 بالمئة بعد 3 جرعات". 

وبلغ هذا اللّقاح التجريبي المرحلة النهائية من التجارب السريرية ومن المتوقّع أن يحصل في أواخر يونيو الجاري أو مطلع يوليو المقبل على ترخيص رسمي من السلطات الكوبية باستخدامه. 

تطعيمات الكوبيين
وفق السلطات الصحية الكوبية، فإنه بحلول منتصف العام الجاري، سيتم تحصين 70% من السكان الكوبيين ضد فيروس كورونا، كجزء من استراتيجية تطعيم السكان، التي تتبعها الحكومة الكوبية، والتي نوهت بأن تطعيم جزء كبير من السكان بحلول منتصف العام “يمثل تحدياً للبلاد، وهي تجربة فريدة من نوعها”، مؤكدة أنه “قبل نهاية العام 2021، سيكون جميع السكان الكوبيين مطعمين ضد فيروس كورونا”. 

الجريدة الرسمية