رئيس التحرير
عصام كامل

هل أصحاب الميمنة من يتناولون الطعام باليد اليمنى؟ مبروك عطية يجيب

فيتو
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي: إنه لا يؤخذ بالوسوسة في أمور الحلال والحرام، لافتًا إلى أن المسلم يستفتي قلبه إذا لم يجد من يفتيه.

الحلال والحرام

وأضاف خلال حديثه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الاعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر" أن الذي يسأل عن الحرام والحلال في كل شيء إما جاهل أو مريض نفسيًا.

الأصل في الأشياء
وأكد أن الأصل في الأشياء أن كلها الحلال إلا ما ورد فيه نص في القرآن الكريم بتحريمه، موضحًا أن الأصل في الأشياء الإباحة.

التحريم
وأضاف أن أي شخص يحرم شيئًا دون وجود نص قرآني كريم بتحريمه دخل في دائرة الافتراء على الله سبحانه وتعالى.

أصحاب اليمين
وأوضح أن أصحاب اليمين منهج وليس له علاقة بتناول الطعام باليد اليمنى، لافتًا إلى أن اليمين بركة ولكن صاحبها ليس بالضرورة أن يكون من أصحاب الميمنة.

الخالق
ولفت إلى أنه تعرض لسؤال بالأمس عن: "مين اللى خلق ربنا؟ فرد قائلًا: "اللى خالق ميبقاش مخلوق.. المحشي مطبوخ يبقى ماما متبقاش مطبوخة".

وكان الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي قال في لقاء سابق: إن الزواج والطلاق مسئولية الابن دون اشتراط موافقة الوالدين.

حكم زواج الابن دون موافقة الوالدين
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر" أن زواج الابن دون موافقة والديه لا يخالف الشرع لكن العلماء يرونه زواجًا بلا بركة.

حكم تزويج البنت دون رضاها
وتابع: "لا يجوز شرعًا أن تتزوج البنت في عدم وجود وليها، كما أنه لا يجوز إجبارها على الزواج من شخص بعينه دون موافقتها".

وأشار إلى أن مقولة الأب والأم لابنتهما "ماعندناش حد بيطلق" لا أصل لها في الدين، لافتًا إلى أنه لا يوجد في الدين تزويج بنت دون رضاها.

وكان الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، كشف في لقاء سابق، كواليس دخوله السينما مرتين فقط طوال حياته وكيف كان رد فعله.

وقال خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "MBC مصر": "دخلت أنا وأصحابي لما كنا طلاب فيلمًا للفنان محمود ياسين وإحنا خارجين ندمنا ندمًا شديدًا ونظر بعضنا إلى بعض والدموع تملأ العيون.. إزاي نسيب دروسنا الدينية والقرآن الكريم والتفسير ونروح نضيع تعب وشقى أهالينا على الفاضي".

ولفت إلى أنه قبل ذهابه للسينما للمرة الأولى في حياته ظل هو وزملاؤه يتناقشون لمدة شهر في هذا القرار.

وأضاف: "دخلت السينما للمرة الثانية وكان فيلما آخر لمحمود حميدة وليلى علوي "بحب السيما" بدعوة من خيري رمضان، ومضيت إلى غير رجعة حتى وقتنا هذا وسألت نفسي: هل هذا الفن الهادف مشاهدته أم أنه غير ذلك ويحمل مشاهد بها عري وفسق وفجور؟".

الجريدة الرسمية