رئيس التحرير
عصام كامل

مأساة طفل تعرض لهتك العرض على يد قهوجي وعذبه والده بـ"أكتوبر"

مأساة طفل
مأساة طفل
ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بإشراف اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة القبض على قهوجي بتهمة هتك عرض طفل بالقوة داخل إحدى الحدائق بمدينة 6 أكتوبر، كما تم ضبط والد الطفل لقيامه بتعذيبه وكيه بأماكن حساسة.


وكان اللواء محمد عبدالتواب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تلقى إخطارا من قسم شرطة ثان أكتوبر، يفيد بتلقيه بلاغا من مبيض محارة يتهم قهوجي، 13 سنة، بهتك عرض نجله البالغ من العمر 6 سنوات، داخل حديقة بجوار المقهى الذي يعمل به، وتم تشكيل فريق بحث وتحر من صحة البلاغ وتبين صحته. 

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط القهوجي، وبمواجهته اعترف بهتك عرض الطفل في حديقة بجوار المقهى الذي يعمل به، مستغلا كثافة الأشجار داخل الحديقة.

وبتوقيع الكشف الطبي على الطفل تبين وجود آثار حرق بمؤخرته، وبمواجهة والده، اعترف بتعذيب نجله والتسبب في حرقه كنوع من العقاب.

وأضاف والد الطفل: إنه كان يقصد معاقبة نجله بسبب عدم مقاومة المتهم بهتك عرضه أو الاستغاثة بالمارة.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

وقال خبير قانونى: إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناء على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجنى عليه طفلًا أو بالغا، مشيرا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.

وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقا للقانون، وأوضح: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجانى، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».

وتابع: «الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجنى عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض أو اغتصاب».
الجريدة الرسمية