رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يقدم شرحا مبسطا لقداسي الميرون والغاليلاون

البابا تواضروس
البابا تواضروس

قدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، شرحًا مبسطًا لقداسي الميرون والغاليلاون.

نص كلمة البابا
وجاء نص كلمة قداسة البابا تواضروس «باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.  في هذا اليوم الثاني نبدأ صلوات الميرون وزيت الغاليلاون وصلوات التقديس تتكون من قطع للصلاة ونبوءات من العهد القديم وفصول من العهد الجديد وبعض الألحان نصليها من أجل تقديس زيت الميرون، ونبدأ بزيت الميرون الموجود في الـ ٨ قزانات (إناء كبير)، وقداس التقديس يشبه قداس اللقان، وعندما ننتهي من تقديس الميرون نضع الأواني في شرقية المذبح ونحضر أواني الغاليلاون الخمسة ونبدأ صلوات تقديس الغاليلاون.
معنى ميرون
معنى كلمة ميرون (عطر) وهي مجموعة من العطور المركزة، والغاليلاون معناها (البهجة) ويدهن به المعمد قبل أن يعمد في الماء، قراءات القداس تدور حول الزيت والمسحة المقدسة سواءًا في العهد القديم أو الجديد.
صلوات التقديس
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية،بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، صلوات تقديس زيتي الميرون والغاليلاون، في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وكان البابا تواضروس الثاني، أعد زيتي الميرون والغاليلاون، بمشاركة أساقفة ومطارنة المجمع المقدس، وأعضاء المجمع المقدس بالدير.
شرح صلوات التقديس
وقدم البابا تواضروس شرحا توضيحيا لترتيبات صلوات التقديس والقصد الروحي من ورائها، وذلك قبل بدء الصلوات التي بدأها قداسته بقراءة أولى فصول النبوات، من الأصحاح الواحد والستين من سفر إشعياء "رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ.....".
عمل الميرون
وتعتبر هذه هي المرة الأربعون في تاريخ الكنيسة القبطية التي يتم فيها إعداد وتقديس زيت الميرون والثالثة في عهد قداسة البابا تواضروس الذي قام قبلًا بعمله بمشاركة أعضاء المجمع المقدس عامي ٢٠١٤ و ٢٠١٧.
الميرون
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، خلال الشرح الذي قدمه لإعداد الميرون المقدس، في كاتدرائية دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، إن الميرون يمكن أن يصنع في أي مكان أو زمان وليست هنالك محددات ثابتة لهذين العنصرين.
مزايا عمل الميرون
وركز البابا تواضروس أيضًا على مزايا الآلية المتبعة حاليًا في إعداد زيت المسحة المقدسة أنها لا تستخدم الماء أو النار في الإعداد  وتضمن نقاء الزيوت العطرية المستخدمة وعدم وجود رواسب جافة أو مواد مهدرة، كما أنها توفر الوقت.
وقال ابلبا تواضروس في كلمته: "مواد الميرون السبعة والعشرون وهي مواد عطرية مأخوذة من الكتاب المقدس في سفر الخروج أصحاح ٣٠ وفي سفر نشيد الأناشيد.
وهي مواد عطرية وتوجد في النباتات في أجزاء كثيرة (الجذور – الساق – الفروع – اللحاء الخارجي) وكان قديمًا تُستَخلص هذه الزيوت بطريقة بدائية باستخدام الماء والنار، ثم تطور عمل الميرون في الصناعة ولكن الصلوات بقيت كما هي".
وأوضح أن الميرون يمكن أن يُعَد في أي زمان ولكن جرى العرف على إعداده في فترة أسبوع الآلام. ومعروف أن أسبوع الآلام مشحون بالصلوات. وفي حبرية البابا شنوده صنع تغييرًا بأن قدم صُنع الميرون مدة أسبوع ليكون في الأسبوع السادس من الصوم. وجرى العمل به خلال المرات التي قام البابا شنوده بصنعه فيها.
احتفال الميرون
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعمل زيت الميرون المقدس للمرة الأربعين في تاريخها، والمرة الثالثة في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث كانت المرة الأولى في عهد قداسته عام ٢٠١٤ والثانية عام ٢٠١٧.
الجريدة الرسمية