رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أداء أبرز البورصات الخليجية خلال تعاملات اليوم

حنان رمسيس
حنان رمسيس
رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أداء الأسواق العربية في جلسة الأحد أول جلسات الأسبوع بعد أسبوع من التباين في المؤشرات .

والبداية من دولة الكويت حيث تستضيف شركة بورصة الكويت للأوراق المالية ما يزيد على 30 مؤسسة وشركة عالمية بهدف تسليط الضوء على مستجدات الشركات وأبرز إنجازاتها، إضافة إلى استعراض المعلومات المالية تطلعات قطاع الأعمال أمام جمهور من المستثمرين وأن ما يزيد على 30 مؤسسة عالمية ستتواصل مع الشركات المدرجة في بورصة الكويت للأوراق المالية الأسبوع الجاري افتراضيا، بسبب ظروف جائحة فيروس كورونا،  هذا اللقاء يهدف إلى زيادة التفاعل مع المستثمرين من أميركا وأوروبا


ويحدد لكل شركة محلية مدرجة بين 4 أو 5 اجتماعات على الأقل من الساعة التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء، لاستعراض بياناتها المالية وآخر المستجدات في خطتها واستراتيجية عملها، مع الأخذ في الاعتبار عدم الإفصاح عن أية معلومات جوهرية، بل التطرق الى الاستفسار عن الأداء السابق والاستراتيجية العامة للشركة وأرقامها وبياناتها المالية على ضوء ما تحقق من أداء ونتائج، لزيادة معدلات الشفافية في السوق.

وتنظم الشركات المدرجة في السوق الأول مؤتمر دوري للمستثمرين بالتزامن مع البيانات المالية المرحلية، مستدركة أن "اليوم المؤسسي" الذي تعكف عليه شركة بورصة الكويت للأوراق المالية سيتيح المجال أمام العديد من الشركات للتحدث عن أعمالها أمام كبريات المؤسسات والشركات العالمية، علاوة على إعطاء فرصة للمستثمر الأجنبي للاطلاع على السوق المحلي بشكل أكبر من مؤتمر المحللين الماليين.

وتهدف حلقات الأيام المؤسسية لبورصة الكويت إلى تسويق الشركات المدرجة في سوق المال الكويتي للمجتمع الاستثماري، وما يوفره من فرص استثمارية، وذلك من خلال التقاء الشركات الكويتية المدرجة مع كبريات شركات الاستثمار وإدارة الأصول المالية عالمية، مع تسليط الضوء على المتانة المالية واستراتيجية العمل لهذه الشركات لتقديم نظرة أشمل حول فوائد الاستثمار في سوق رأس المال الكويتي.

كما أن شركة بورصة الكويت للأوراق المالية باتت على مرمى الصناديق والمؤسسات الأجنبية، بعد ترقيتها الى أكثر من سوق مالي عالمي ناشئ من قبل مؤسسة فوتسي راسل وستاند آند بورز ومورجان ستانلي، وباتت على خطوات واضحة للترقية الى الأسواق الناشئة المتقدمة، شرط الانتهاء من منظومة الطرف المقابل المركزي المعروف بـ "ccp
أما عن أداء المؤشرات .

وتكبدت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية خسارة كبيرة خلال فترة المزاد، وهو موعد تطبيق مراجعة اوزان MSCI على الشركات الكويتية، والتي سببت تقلبات حادة خلال فترة المزاد، لينتهي الأسبوع الذي مال لجني الأرباح والضغط بخسارة مؤشر السوق العام نسبة 1.3 في المئة، أي 82.76 نقطة ليقفل على مستوى 6207.57 نقطة، وكانت الخسارة الأكبر من نصيب مؤشر السوق الأول الذي تكبد 1.5 في المئة بعد خسائر كبيرة لأسهم أجيليتي والوطني وبنك بوبيان وبوبيان بتروكيماويات ليفقد نحو 99 نقطة ويقفل على مستوى 6725.84 نقطة، بينما كانت خسائر السوق الرئيسي ومؤشر رئيسي 50 اقل من نقطة مئوية، حيث فقد 49.32 نقطة ليقفل على مستوى 5420.63 نقطة.

وسجلت حركة سيولة السوق ونشاطه أداء اقل من الأسبوع الأسبق، والذي كان بأربع جلسات فقط وجاءت بعض المتغيرات لصالحه خصوصا النشاط والذي تراجع بنسبة محدودة بالرغم من خمس جلسات كاملة، ولكن كان واضحا تراجع المضاربات بينما دعمت سيولة الجلسة الأخيرة وهي جلسة تطبيق تغيرات المراجعة بأوزان الشركات القيمة المتداولة التي نمت بنسبة 13.4 في المئة، وزاد عدد الصفقات بنسبة محدودة بلغت 4.7 في المئة، وكان الهدوء والتراجع سمة الاسبوع الماضي في بورصة الكويت وللأسبوع الثاني على التوالي، حيث فقدت الكثير من الأسهم زخمها القوي ومالت الى عمليات جني أرباح وإعادة بناء مراكز على اسهم قيادية.

وفي الامارات قاد مؤشر سوق دبي المالي المؤشرات الخليجية خلال الأسبوع الماضي، واستمر بالنمو محققا ارتفاعا كبيرا بنسبة 2.4 في المئة تعادل 65.5 نقطة، ليبلغ مستوى 2816.46 نقطة، وهو من اعلى مستوياته خلال عام 2021، وكانت آخر جلستيه أفضلها، حيث حقق ارتفاعا بنسبة 1 في المئة خلال جلسة الخميس الماضي، ليبلغ ما جمعه هذا العام نسبة 13.1 في المئة، كثالث افضل أداء خليجي بعد سوقي ابوظبي والسعودية، ويتفاءل متعاملو السوق بعد نمو نتائج الربع الأول لمعظم الشركات في دبي مقارنة بالربع المقابل أو الربع السابق له، وكذلك تقديرات إقامة اكسبو 2020 في موعده المقرر خلال شهر أكتوبر القادم، وإزالة كثير من حواجز "كورونا" في الإمارات، بعد أن تم تطعيم نسبة كبيرة من السكان، وهي الأكبر في المنطقة ومن الأكبر عالميا.

واستطاع مؤشر سوق أبوظبي المالي أن يكمل نسبة 30 في المئة مكاسب لعام 2021، بعد ان ربح خلال الأسبوع الماضي نسبة نصف نقطة مئوية ليواصل الاقفالات القياسية وقيادة الأسواق المالية العالمية، بعد أن جمع 30.34 نقطة ليقفل على مستوى 6548.19 نقطة، وكانت أسعار النفط تتداول بشكل محايد طوال جلسات الأسبوع حتى الجلسة الأخيرة التي قفزة خلالها لتصل إلى مستوى 69 دولارا لمزيج برنت وتعود مقتربة من مستوى 70 دولارا للبرميل، والذي لامسته خلال بداية مايو، الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة ليقفل النفط على مكاسب أسبوعية وشهرية، حيث لن يتداول إلا لجلسة واحدة أخيرة يوم الإثنين القادم من مايو.

وادرجت شركة مورجان ستانلي كابيتال إنترناشونال “MSCI” اسهم مجموعة أغذية على مؤشر الشركات الصغيرة اعتباراً من الخميس 27 مايو 2021.

وأُدرجت مجموعة "أغذية" في مؤشر مورجان ستانلي كابيتال إنترناشونال للأسواق الناشئة، بعد أن استوفت جميع شروط الإدراج؛ التي تشمل رأس المال السوقي للمجموعة، ومعدلات السيولة، ونسب التداول الحر المسموح بها للأجانب.

ومن خلال التواجد في المؤشر الذي يحظى باهتمام واسع من المستثمرين الدوليين، من المتوقع أن يصبح سهم “أغذية” جاذباً بالنسبة للمستثمرين الأجانب

ومجموعة "أغذية"، قد أعلنت مؤخراً عن نتائجها المالية في الربع الأول من عام 2021، وبلغت ربحية السهم الواحد 0.069 درهم إماراتي، بينما سجلت المجموعة إيرادات إجمالية قدرها 665.5 مليون درهم، أي ما يمثل نمواً بنسبة 57% و17% على أساس سنوي على التوالي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2020 بجانب الإعلان عن استراتيجيتها طويلة المدى، التي ستركز فيها “أغذية” على الأسواق المهمة، والتوسع عبر الفئات القيّمة، وزيادة هوامش الربحية بحلول عام 2025.

وتعدّ مجموعة أغذية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها؛ واحدة من أبرز الشركات الرائدة في مجال إنتاج الأغذية والمشروبات. وتندرج المجموعة التي تأسست في عام 2004 في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت اسم “أغذية”.

من خلال "صناعات"، تعد "أغذية" شركة تابعة لـ "القابضة"  إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة والتي تمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع.

وتمتلك “أغذية” أصولاً في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وسلطنة عُمان، ومصر، وتركيا، والأردن. وتعمل المجموعة على تشغيل محفظة عالمية من الشركات المتكاملة، والتي توفر باقة متنوعة من المواد الغذائية والمشروبات المبتكرة ذات الجودة العالية، وتوفر المجموعة منتجاتها للمستهلكين في الإمارات العربية المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي، وتركيا، ومنطقة الشرق الأوسط. ويعمل لدى مجموعة أغذية أكثر من 4000 موظف، يضطلعون بمسؤولية تصنيع وتوزيع وتسويق مجموعة متنوعة من منتجات الأطعمة والمشروبات في القطاعات التالية: المياه (مياه العين، البيان، مياه الينابيع الطبيعية ألبين، بامبيني)؛ أطعمة (تمور الفوعة)؛ الدقيق (المطاحن الكبرى)؛ الأعلاف الحيوانية (أجريفيتا)؛ العصائر (العين فريش)؛ الألبان (يوبليه)، والأغذية المصنعة (معجون الطماطم والخضروات المجمدة)؛ والمخبوزات المجمدة والجاهزة (المطاحن الكبرى، ومخبز وحلويات الفيصل)؛ واللحوم المجمدة والمبردة (النبيل للصناعات الغذائية).

وفي المملكة العربية السعودية أكد مؤشر السوق السعودي الرئيسي (تاسي) اتجاهه الصاعد، وكذلك سلوكه كسوق أسهم منضبط بعمليات جني الأرباح مع كل قفزة سعرية جديدة، وبعد أن انتهى من حالة جني الأرباح السابقة التي بلغت به مستويات 10200 نقطة عاد وحقق قمة جديدة من الأكبر له خلال 10 سنوات تقريبا، واستطاع أن يقفل على مستوى 10519.52 نقطة بعد أن ربح نسبة 1.7 في المئة، أي 179.67 نقطة لتتجاوز مكاسبه لهذا العام نسبة 20 في المائة بنصف نقطة مئوية، ويستمر كثاني أفضل أداء بين الأسواق المالية الخليجية.
الجريدة الرسمية