رئيس التحرير
عصام كامل

«كتاب الإمارات» يرسل برقيتي تعزية في الأبنودي لـ«سلماوي وعبدالهادي»


نعى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الشاعر العربي الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وقال في بيان أصدره: لقد فقد الشعر العربي واحدًا من رموزه الكبار الذين شكلت تجاربهم إضافات مبدعة إلى رصيده الحي المتجدد، وفضلًا عن القيمة الفنية العالية لقصيدة الأبنودي والتي تعد من أجمل ما قيل في الشعر العربي المعاصر، فقد كان لمواقفه الوطنية والقومية والأخلاقية وقع خاص جعله قامة لها مكانتها المقدرة في لحظات شديدة الصعوبة مرت بها المنطقة.


وتوقف البيان عند العلاقة الخاصة التي ربطت الأبنودي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تمثلت في زيارات كثيرة قام بها، وأمسيات ومهرجانات وتظاهرات نظمتها مؤسسات ثقافية عدة، وكان الأبنودي نجمًا فيها، اقترب فيها وتفاعل مع المشهد الثقافي الإماراتي، فكان له جمهوره المحب المعجب بصدق وإخلاص.

كما جاء في البيان أن الراحل الكبير مثال للمبدع صاحب الموقف، فقد واكب أحداثًا خطيرة عاشتها أمتنا العربية، وكان على الدوام ملتزمًا بما يمليه عليه حسه الإنساني ومسئوليته الوطنية والأخلاقية، وبرحيله نكون قد خسرنا شخصية كبيرة، مع ثقتنا بأن تراثه سيظل حاضرًا وملهمًا لأجيال أخرى ستكمل رسالته.

وختم الاتحاد بيانه بالدعاء للراحل الكبير بالرحمة والمغفرة، ولأهله ومحبيه بالصبر والسلوان، وجميع المبدعين والشعراء والكتاب في مصر والعالم العربي بخالص العزاء.

وأرسل حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، برقيتي تعزية إلى كل من محمد سلماوي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر، فى وفاة الشاعر العربي الكبير عبد الرحمن الأبنودي.

وجاء في البرقيتين: "تلقينا بكثير من الحزن والألم نبأ وفاة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، الذي كان رمزًا كبيرًا وإبداعًا وموقفًا وتجربة حياةٍ ونضال، لقد آلمنا رحيله في هذه اللحظات الصعبة التي تمر بها أمتنا، والتي تحتاج فيها إلى كلمة في حجم كلمة الأبنودي، وصدقها، وحرارتها، لكن ثقتنا كبيرة بأن تجربة الأبنودي ستظل حية وملهمة، وأن ثمة جيلًا شابًا سيتمثل هذه التجربة، وسيكون على قدر المسئولية في إكمال الرسالة النبيلة التي بدأها، رسالة الجمال والمحبة والسلام والثبات على المبدأ".
الجريدة الرسمية