رئيس التحرير
عصام كامل

كارول سماحة عن الأوضاع في لبنان: يا ضيعانك يا بلدي

كارول سماحة
كارول سماحة
 عبرت النجمة كارول سماحة عن حزنها الشديد على الأوضاع التي تعيشها حاليا بلدها لبنان.

وكتبت كارول سماحة عبر حسابها على موقع الصور إنستجرام: "الوضع بلبنان تخطى انه نكتب أو نحكي عن الوجع الي عم نحسه، دمار اقتصادي ودمار نفسي ومعنوي.. دمار شعب وبلد بكامله، والمؤامرة من الداخل مستمرة، ياضيعانك يا بلدي".


احتجاجات غاضبة

وكانت انطلقت احتجاجات لبنانية غاضبة، أمس الإثنين، نحو مكاتب شركة كهرباء لبنان الحكومية بدائرة طرابلس.


وذكرت مواقع محلية لبنان أن عددا من المحتجّين دخلوا إلى مكاتب شركة الكهرباء في طرابلس مردّدين شعارات الثورة، وذلك احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي.

وتكررت محاولة اقتحام مواقع حكومية ومؤسسات خلال الاحتجاجات اللبنانية المتصاعدة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بشكل كبير.

انفجار بيروت

وشهدت مسيرة دعا إليها مجموعات المجتمع المدني وأهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت باتجاه مقر البرلمان، محاولة المحتجين كسر أبواب الحديد الموضوعة على مداخل مجلس النواب وتمكن عدد منهم من إزالة جزء منه، ما أدى إلى إطلاق القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع باتجاههم.

وبعدها توجه المحتجون من ساحة الشهداء للاعتصام أمام مرفأ بيروت، للتضامن مع أهالي شهداء المرفأ، وللمطالبة بمعرفة حقيقة انفجار المرفأ.

التحركات الشعبية

وتصاعدت التحركات الشعبية لتشمل مناطق لبنانية عدة مع تسجيل سعر صرف الدولار رقما قياسيا وصولا إلى 1250 ليرة.

الاحتجاجات طالت غالبية المدن اللبنانية في صور جنوبا، وفي صيدا، وفي بلعبك، احتجاجا على ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية.

الجيش اللبناني

ويعيش الجيش اللبناني حالة لا يحسد عليها في مواجهة الغضب المتصاعد ومحاولة السيطرة على الهدوء ومنع وتيرة العنف، رغم ما يعانيه كسائر المؤسسات اللبنانية من تردي الأوضاع التي يفاقمها تأخر تشكيل حكومة جديدة يرأسها رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، بسبب المحاصصة وتعقيدات الثلث المعطل أو ما يسميه البعض "الثلث الضامن" من جانب حزب الله وحركة أمل.

وتحت ذريعة الحصول على الثلث المعطل في الحكومة الجديدة، يقف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل متمسكا بهذا الشرط ومن خلفه مليشيا حزب الله.

وبدا واضحا أن شروط باسيل العلنية مجرد واجهة لمحاولات حزب الله لعرقلة تشكيل وزارة الحريري، وهذا ما يدركه المعنيون على صناعة القرار في لبنان.

الجريدة الرسمية