رئيس التحرير
عصام كامل

مؤشرات مغادرة عدلي منصور قصر الرئاسة.. على عوض يتواجد بجانب الرئيس المؤقت.. المسلماني في فرنسا.. و«حجازي» يمارس مهامه.. سكينة فؤاد غاضبة.. وعصام حجي يفضل البقاء في أمريكا بعد أزمة «علاج


خلال أقل من ثلاثة أشهر، يغادر المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، منصبه، والقصر الرئاسي الذي يعمل به منذ بدايات يوليو الماضي، بعد عزل الرئيس محمد مرسي الذي أطاحت به ثورة 30 يونيو.


ويعيش الفريق الرئاسي لـ"منصور" حالة من التشتت خلال الفترة الحالية، فكل أعضاء الفريق في أماكن مختلفة، ويتولى إنهاء مهام مختلفة عن الآخر.

وفي قصر الاتحادية، إلى جوار الرئيس المؤقت، يتواجد- خلال الفترة الحالية- اللواء عبد المنعم فودة، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وطاقم الحراسة المكون من معتز حسن وطارق عفيفى وعبد العزيز الشريف وأحمد المنيسي.

«عوض» الذراع اليمنى للرئيس

كما يرافق منصور في القصر السفير إيهاب بدوي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية. كما يتردد على مكتب "منصور" بشكل دائم، المستشار على عوض، مستشار الرئيس للشئون الدستورية، المعروف بأنه أقرب الرجال إلى الرئيس بفضل العلاقة الكبيرة التي جمعت بينهما طيلة مراحل العمر.

ويعتمد "منصور" على "علي عوض" في شتى المسائل القانونية والقرارات الجمهورية؛ فهو أكثر مستشارى الرئيس تنقلا بين مكتبه بمقر الهيئة الاستشارية برئاسة الجمهورية ومكتب الرئيس بـ"الاتحادية".

ويتواجد "عوض" يوميا بمكتبه في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا ويغادر مؤسسة الرئاسة في تمام السابعة مساء؛ حيث يعكف على بحث قانوني مباشرة الحقوق السياسية والبرلمانية مع لجنة الخبراء التي قام بتشكيلها رئيس الجمهورية لتعديل تلك القوانين.

الرئيس والانتخابات

وفي الوقت الحالي أيضا ينشغل الرئيس الذي يترك القصر خلال مدة لن تتجاوز ثلاثة أشهر، ببحث التقارير والملفات المقدمة له من رئيس الديوان ومنها ما يتعلق بتقرير يومى عن ردود فعل الشارع المصرى والصحافة المحلية والعالمية عن أداء مؤسسة الرئاسة، وحكومة المهندس إبراهيم محلب، وأوضاع الانتخابات الرئاسية التي تجرى نهاية الشهر المقبل. ويبدأ "منصور" يومه في القصر في الثامنة صباحا وينتهى في السابعة مساء.

ومن بين هيئة مستشاري الرئيس، توجد الكاتبة سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس لشئون المرأة، التي اختفت خلال الأيام الأخيرة من قصر الاتحادية، وأغلقت هاتفها، ورفضت التواصل مع وسائل الإعلام، لغضبها من تأخر إصدار مؤسسة الرئاسة قرارا جمهوريا بإنشاء اللجنة الوطنية لشئون المرأة والتي تتكون من ممثلين عن عدة جهات منها وزارات العدل والداخلية والتضامن والصحة والإعلام والتربية والتعليم والشباب والرياضة وممثلين عن الأزهر والكنيسة بالاشتراك مع المجلس القومى للأمومة والطفولة والمجلس القومى للمرأة بالإضافة إلى مركز البحوث الجنائية والاجتماعية وممثلين من منظمات المجتمع المدني.

كما يرجع غضب "سكينة فؤاد" إلى تأخر البت في إصدار قانون مواجهة التحرش الجنسي، والذي وعدت به مستشار الرئيس لشئون المرأة المجتمع، وأكدت قبل نحو شهر أنه سيصدر خلال أيام وفي أسرع وقت.

المسلماني في فرنسا.. و«حجازي» يعود

أما أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، ففضل السفر مؤخرا إلى باريس للقاء عدد من أفراد الجالية المصرية في فرنسا وقضاء أعياد الربيع هناك، وذلك عقب عدة لقاءات مع نخبة من المصريين، خريجى الجامعات الأجنبية في قصر الرئاسة بالقاهرة.

من جانبه، ظهر الدكتور مصطفى حجازي، مستشار الرئيس للشئون السياسية، مجددا خلال اجتماع الرئيس مع المجلس القومى لحقوق الإنسان، بعد فترة غياب طويلة.

ويلاحظ أن الفريق الرئاسي لم يعد متواجدا في الصورة والمشهد كما كان في السابق، فكمال الجنزورى، مستشار الرئيس الاقتصادي، اختفى تماما عن القصر، في الوقت الذي يتردد أنه يحضر لمعاونة المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح المحتمل للرئاسة.

فيما فضل الدكتور عصام حجي، المستشار العلمى للرئيس، البقاء في الولايات المتحدة، بعد هجومه على اكتشاف القوات المسلحة علاج فيروس سي والإيدز.

الجريدة الرسمية