رئيس التحرير
عصام كامل

الفيوم في اليوم الثانى للانتخابات.. وفد الاتحاد الأوربي يزور لجان "أطسا".. السلفيون يحشدون للمشاركة في التصويت.. فشل الإخوان في إفساد المشهد الانتخابى.. والأحزاب: الفلول تسببوا في ضعف الإقبال

التصويت فى الانتخابات
التصويت فى الانتخابات

لم يشهد اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية بالفيوم أي احداث غير معتادة حتى منتصف اليوم، سوي بعض المسيرات لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، شارك فيها أعداد لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.


ممثلو الاتحاد الأوربي
وزار اليوم 5 مراقبين من ممثلى الاتحاد الأوربي عددا من اللجان في مركز أطسا، منها لجنة رقم 23 في مدرسة الجعافرة الابتدائية.

حزب النور يتصدر المشهد
وتفقد الشيخ عادل نصر عضو مجلس الشيوخ بحزب النور اللجان الانتخابية ببندر الفيوم، وسط تجمع كبير من أعضاء الحزب، الذين رافقوه خلال الجولة، ووسط ترحيب كبير من أهالي المدينة.

وانتشر عدد من أعضاء حزب النور في محيط لجنة قرية البسيونية التابعة لمركز الفيوم،لاستخراج أرقام اللجان للناخبين.

وفى لجان يوسف الصديق شهدت بعض اللجان إقبالا متوسطا من الناخبين، مثل مدرسة أباظة الإعدادية، ولجنة مدرسة القرية الثانية الابتدائية، ولجنة مدرسة قوتة الإعدادية.

وشهدت اللجان الانتخابية بقرى شدموه ومعجون وتطون ومنية الحيط بمركز أطسا إقبالا متوسطا من الناخبين.

وتشهد اللجان حالة من النظام والتيسيرعلى المواطنين أثناء عملية الادلاء بأصواتهم، وهذا ما أكده المستشار أحمد حسن رئيس اللجنة الانتخابية رقم 22 بقرية معجون.

على جانب آخر شهدت اللجان الانتخابية في مركز سنورس إقبالا ضعيفا مثل لجان مدرسة عبد التواب صالح الابتدائية بقرية نقاليفة، ومدرسة الراضى الابتدائية في مدينة سنورس، ومدرسة شرق ترسا الابتدائية.

أما اللجان الانتخابية بقري مركزي طامية وسنورس بمحافظة الفيوم، فكان فيها الإقبال كثيفا من سيدات حزب النور، حيث امتدت طوابير الانتظار في لجنة مدرسة خلوصى الابتدائية بقرية فانوس طامية، ولجنة الكعابى بسنورس لمسافات كبيرة.

وكثف السلفيون من الحشد اليوم في قرى الكعابي، وهوارة المقطع، والصعيد، والحادقة بمركز الفيوم، بعد أن سرت شائعة في اليوم الأول تقول إن قواعد السلفيين وحزب النور تقاطع الانتخابات وقيادات الدعوة والحزب.

الأحزاب والفلول
أصدرت أحزاب الوفد، والتجمع، والناصري بالفيوم، بيانا مشتركا أكدوا فيه أنهم تابعوا مشهد اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية، وتبين أن كثافة التصويت لم تكن بحجم التوقعات، ولا متناسبة مع مستوي الحدث، بعد ثورتين خلال 3 سنوات.

وأشارت الأحزاب إلى أنها رصدت بالأمس محاولات البعض إعاقة المواطنين عن التوجه للجان، من خلال بث الشائعات، كما رصدت محاولات البعض الآخر خلال الفترة الماضية تصدر المشهد والظهور في الفترة الماضية، متصورين أنه بالإمكان إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وساهمت بعض هذه التصرفات في زيادة الانطباع لدى المواطنين بالفيوم، أن هذه الوجوه في طريقها للعودة من جديد، والغريب كان الاختفاء الكامل لهؤلاء ولم نري منهم جهدا ولا تواجدا في الحشد الانتخابي في اليوم الأول.

وقال البيان المشترك للأحزاب الثلاثة: في هذه اللحظات التي يواجه فيها الوطن التحديات الكبري، نؤكد أن إعادة المشهد إلى ما كان عليه قبل ثورة يناير لا يمكن حدوثه، وندعو المواطنين للخروج اليوم لاختيار رئيس البلاد، والمشاركة في صنع المستقبل، وأننا بحاجة إلى جهد المخلصين لبذل المزيد من الجهد من أجل دفع الناس للخروج بكثافة أكبر يوم التصويت الثاني، والأخير، وعدم الاعتماد على وجوه أثبت التجارب عدم إخلاصها لقضية لم تتحقق من ورائها منفعة خاصة بهم، وتبقي الصورة الأكثر إشراقا في اليوم الانتخابي الأول، هي الصورة التي ظهرت عليها المرأة المصرية من حجم المشاركة.

أما كبار العائلات بالفيوم فحاولوا إعادة الحياة للجان من جديد، فاستأجروا سيارات لنقل الناخبين من العزب والنجوع إلى اللجان الانتخابية لإقناع المواطنين بالذهاب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

وفي مركز طامية بدأ حزب النور والائتلافات المؤيدة للسيسي نقل الناخبين من منازلهم في سيارات نقل جماعي، لإحداث حركة أمام اللجان تساعد على التصويت.

أما جماعة الإخوان فقد حاولت بشتي الطرق إبعاد الناخبين عن صناديق الانتخابات، ونظمت مسيرات في القري النائية إلا أن الأهالي دائما كانوا يفرقونها، ولم تتدخل الشرطة إلا في مسيرة بمدينة أطسا، تمكنت قوات الأمن من فضها بالقنابل المسيلة للدموع، بعد أن اشتبك معهم بعض الأهالي بالحجارة والشوم.
الجريدة الرسمية