رئيس التحرير
عصام كامل

كيف يستعيدان البريق المفقود؟!

لم يعد مستساغا أن يبقى إعلامنا وصحافتنا على تراجعه بل آن لهما أن ينهضا من جديد ويبحثا عن مداخل أكثر رشداً وجذباً وتأثيراً لعلهما يستعيدان البريق المفقود.. عليهما أن يبثا محتوى هادفًا قادراًعلى صياغة الثقافة والفكر المستنير، وتبني رؤية خلاقة تستشرف آفاق المستقبل وتتبني أولويات الوقت وتشتبك عمليا مع معوقات التقدم لتقدم بدائل أكثر معقولية لإشكاليات التعليم وتردي الأخلاق والأمية، وتحفز على زيادة الإنتاجية قبل الزيادة السكانية ومحاربة ظواهر سلبية كالعنف ولاسيما الأسري والإدمان والفن الهابط ،خصوصاً أغاني المهرجانات الساقطة وألفاظ الشوارع المنحطة التي استشرت بصورة فجة.


لقد آن للقبح أن يتوقف، وللفوضى الإعلامية أن تزول وإن يكون إعلامنا جزءاً من الحل لمشكلات معقدة وأن يتخلص من أي محتوى غث متهافت ضرره أكثر من نفعه إن كان له نفع.. وأن يعود إعلامنا مدافعا عن هويتنا يترصد كل ما من شأنه الإضرار بالمجتمع وشده نحو القاع.
الجريدة الرسمية