النضال الافتراضي لشياطين المحظورة
منذ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية، وهي تعتمد على دغدغة مشاعر البسطاء وأنصاف المتعلمين، من خلال تنظيم بالغ التعقيد على المستويين الدولي والمحلي. ويعتمد نشاط هذا التنظيم الإرهابي على فكرة التحور حسب الموقف والأزمات والضغوط التي يمر بها، وكذلك والنجاحات التي يحققها في أي حقبة زمنية.
تقتات الأخونة على فكرة اللعب على وتر المظلومية، وهي إحساس نسبي نفسي يختلف من شخص إلى آخر. ولا يوجد شخص على الكرة الأرضية لم يشعر بهذا الإحساس في أي موقف على مدار حياته، حتى وإن أخذ أحدهم مكانك في انتظار السيارات ستشعر بالقهر والمظلومية.
والفروق الفردية في رد الفعل لمن يتعرض لتلك المواقف، تعتمد على إيمان الإنسان بربه أولًا، واتزانه النفسي، وتربيته ونشأته في البيت الذي خرج منه، وثقافته وسعة اطلاعه وإيمانه بربه. فمن خرج في بيت ووجد رب الأسرة دائم السخط والادعاء بالمظلومية، والسخط على الظروف وعلى المسئولين وعلى الدولة، حتمًا سيغذي صغاره على هذا الشعور، وهم سيورثونه لمن بعدهم.
ولنأخذ نموذجًا واقعيًّا يعيش بيننا، وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي وفق تصريحه الذي أدلى به قبل أن يصبح رئيسًا للجمهورية، حينما كان يوصي ضباط وجنود القوات المسلحة بحسن الخلق، وعدم القسوة على الضعفاء وصغار الجنود. وحكى عن تعرضه هو شخصيًّا للظلم والتنمر من أحد قادته وفي مكتبه ووسط ضباطه في واقعة “الاستيكة”.
تخيلوا لو أن شخصًا آخر مكان الرئيس السيسي، وأقل إيمانًا بربه وثقة بنفسه، ودارت الأيام وأصبح وزيرًا للدفاع في النظام الحاكم لجماعة الإخوان المسلمين. هذا النظام الإخواني الذي كان ضد نظام مبارك، الذي كان ينتمي إليه القائد الذي تنمر على الرئيس السيسي.
لو أي شخص ضعيف وانتهازي لكان روى تلك القصة في حضرة جماعة الإخوان ليثبت لهم ولاءه، ومظلوميته سابقًا، وعداءه لجميع من قبله، ويثبت أقدامه في الوزارة. لكنه الإيمان بالله وحسن الخلق وحسن التربية، التي جعلته يروي القصة في حضرة من هم أقل منه وفي سياق الحث على حسن الخلق والتراحم وحفظ كرامة المقاتل المصري.
لذا يتعين على كل مسئول في الدولة، أن يتقي الله في عمله وواجباته وفي الناس. لأن أي تصرف أو إجراء خاطئ يرتكبه، فهذا المسئول يقدم أكلة شهية لتنظيم الجماعة الإرهابية ليقتاتوا عليه، ويستمروا في بث روح الانهزامية والكراهية، حتى لا ينصرف الناس عن متابعتهم في عالمهم الافتراضي، بعد أن تم دحرهم من على أرض مصر الطاهرة.
وبالتالي فحسن معاملة الجمهور وتحقيق العدل والمساواة وإعطاء كل ذي حق حقه، يحرم هؤلاء الشياطين من غذائهم حتى ينتهوا من عالمهم الافتراضي على وسائل التواصل وينصرف الجميع عنهم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
