عبلة الألفي: شخصية السيدة المصرية تغيرت مما انعكس على معدل الإنجاب الكلي
القضية السكانية في مصر لم تعد مجرد أرقام تتعلق بعدد المواليد، بل أصبحت انعكاسًا مباشرًا لتغيرات اجتماعية وثقافية عميقة تشهدها الأسرة المصرية، فبعد أن كان إنجاب أربعة أو خمسة أطفال هو القاعدة، تراجعت المعدلات تدريجيًا لتصل في السنوات الأخيرة إلى طفلين فقط في المتوسط، في دلالة على تحول وعي المرأة المصرية ورؤيتها لمستقبل أسرتها.

وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والإسكان والمشرف العام على المجلس القومى للسكان، معدل الإنجاب الكلي للسيدة المصرية تغير وتناقص، وذلك بعد عمل مسح لاستبيان ءلك، وتوصلنا إلى أن متوسط معدل الإنجاب الكلي للسيدة المصرية أصبح طفلين، بعد أن كان يزيد غن أربعة أطفال، وهو ما يعنى أن المرأة المصرية تتغير.
ففى سوهاج كان معدل إنجاب السيدة المصرية ٤,٢، فيما أصبح الآن ٣,٢، وهذا الأمر ينطبق على كل محافظات مصر.
أضافت الدكتورة عبلة، أنه خلال أحد اللقاءات الجماهيرية فى أخميم بسوهاج، لمست أن النساء رؤيتهم تغيرت للأفضل، فأصبحت النساء تتحدث عن ضرورة الاكتفاء بإنجاب طفلين أو ثلاثة أطفال على الأكثر، فيما كانت قديما تتحدث عن إنجاب 4 و5 أطفال.
وهذا هو ما أطلق عليه "التمدين الاجتماعي"، وهو المصطلح الذي استخدمه الكاتب الصحفى أكرم ألفى المهتم بالقضية السكانية، فالشعب المصرى يتغير، ففي حين أن هناك اكثر من ٣٧ وزارة وجهة تعمل على هذا الملف، وقد تكون ليست كل الجهات تعمل بنفس الكفاءة، لكن الأهم هو تغير المواطن، والسلوك المجتمعي الذي يتغير، والفكر الذي يتغير
أصبحت النساء تفضل إنجاب اثنين وثلاثة على الأكثر.
حل القضية السكانية بين أيدي الأسرة المصرية
وأشارت الدكتورة عبلة، إلى أن السيدة المصرية أصبحت تسمع وتستوعب، فكنت أتحدث للسيدات المصريات عن المباعدة بين الحمل المتعاقب وأهمية أن تكون هناك مدة لا تقل عن 3 إلى 5 سنوات بين كل طفلين، لأنه كلما اقتربت المسافة بين الطفلين زادت معدلات الوفيات، فوجدت تجاوب ومحاولة للبحث عن سبل تنفيذ ذلك، وهو ما يدل على تطور الفكر النسائي.
وأضافت الدكتورة عبلة، أنه على سبيل المثال كانت هناك ما يسمى بالاحتياجات -غير الملباة، حيث كانت السيدة تجد نفسها حامل دون أن تريد هذا الحمل، لأنها لا تجيد التصرف. بشكل سليم فى استخدام وسائل منع الحمل المناسبة.
لكن هذا ايضا تغير للافضل أيضا، وأصبحت النساء تبحث عن أفضل الحلول لذلك.
ودللت الدكتورة عبلة على أن السيطرة على الحمل غير المرغوب فيه، من الأمور التي يمكنها أن تحل القضية السكانية بشكل كبير، بإحصائية بسيطة، وهي أن الحمل غير المرغوب فيه كانت نسبته ٢٠%، أى ٢ مليون نسمة، منهم ٤٠٠ ألف نسمة لم تكن تخطط لوجودهم العائلة، ومصر نفسها لم تخطط لهم.
وبدون وجود هؤلاء سيكون عدد المواليد مليون وستمائة الف نسمة، في حين مصر تحتاج إلى مليون وسبعمائة، مما يعنى أننا بذلك تكون توصلنا لحل القضية السكانية، ولذلك سعينا وبجد فى مسألة استخدام وسائل تنظيم الأسرة بعد الولادة مباشرة
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

