رئيس التحرير
عصام كامل

الفرق بين ماء الورد وماء الزهر، في العناية بالبشرة

الفرق بين ماء الورد
الفرق بين ماء الورد وماء الزهر، فيتو
18 حجم الخط

الفرق بين ماء الورد وماء الزهر، تُعد العناية بالبشرة من أولويات المرأة في جميع مراحل عمرها، ومع التوجه المتزايد نحو استخدام المكونات الطبيعية في الروتين اليومي، يبرز كل من ماء الورد وماء الزهر كخيارين شائعين ومتعددي الاستخدامات. 

ورغم التشابه في المظهر والرائحة أحيانًا، إلا أن هناك فروقًا واضحة بينهما من حيث المصدر، التركيب، الفوائد، وطريقة الاستخدام.

 

الفرق بين ماء الورد وماء الزهر

 

وفي هذا التقرير نستعرض بالتفصيل الفرق بين ماء الورد وماء الزهر في العناية بالبشرة، ليساعدكِ في اختيار الأنسب لطبيعة بشرتكِ واحتياجاتكِ الخاصة، وذلك وفقا لموقع thehealthyline.

 

أولًا: الفرق في المصدر والتركيب

1. ماء الورد:

يُستخرج من تقطير بتلات الورد (Rosa Damascena)، وهو غني بالزيوت الطيّارة، الفلافونويدات، ومضادات الأكسدة.

يمتاز برائحة ناعمة ورومانسية.

يحتوي على مركبات مهدئة ومضادة للبكتيريا، ما يجعله مناسبًا للاستخدام المباشر على الجلد.

 

2. ماء الزهر:

يُستخرج من تقطير زهور شجرة البرتقال المر (Citrus aurantium).

له رائحة نفّاذة ومميزة تختلف عن رائحة الورد.

يحتوي على مركبات تُعرف بخصائصها المنعشة والمنشطة، مثل "اللينيالول" و"الليمونين"، وهي مواد عطرية طبيعية تُستخدم في مستحضرات العناية بالبشرة.

ماء الورد للبشرة
ماء الورد للبشرة، فيتو

ثانيًا: الفوائد للبشرة

فوائد ماء الورد:

مهدئ للبشرة الحساسة: يُخفف الاحمرار والالتهاب الناتج عن الحساسية أو التعرض للشمس.

مرطب طبيعي: يُعيد توازن الرطوبة في البشرة ويمنع الجفاف.

قابض للمسام: يساعد في تقليل حجم المسام الواسعة.

مضاد للبكتيريا: مناسب للبشرة المعرضة لحب الشباب.

محفز لنضارة البشرة: الاستخدام المنتظم يمنح البشرة إشراقة صحية وملمسًا ناعمًا.

 

فوائد ماء الزهر:

منعش للبشرة الباهتة: يُنشط الدورة الدموية ويُعيد الحيوية للبشرة المتعبة.

مضاد للالتهابات: يهدئ تهيجات البشرة خاصة بعد إزالة الشعر أو التعرض للحرارة.

منظف طبيعي: يُستخدم كمزيل طبيعي للماكياج أو لتنظيف البشرة من الشوائب.

مناسب للبشرة الجافة والمختلطة: يُساعد في توازن إفراز الدهون وتلطيف الجفاف في الوقت نفسه.

يُعزز الاسترخاء: بفضل رائحته المميزة، يُساعد في تخفيف التوتر ما ينعكس على مظهر البشرة العام.

 

ثالثًا: الفرق في الاستخدامات التجميلية

استخدامات ماء الورد:

يُستخدم كـ"تونر" بعد غسل الوجه.

يُضاف إلى ماسكات الوجه مثل الطمي والزبادي والعسل.

يُرش على البشرة قبل النوم لترطيبها.

يُستخدم في تهدئة البشرة بعد إزالة الشعر أو الحلاقة

مناسب للاستخدام على منطقة تحت العين لتقليل الانتفاخ.

 

استخدامات ماء الزهر:

يُستخدم كغسول صباحي أو بعد تنظيف الوجه مساءً.

يُضاف إلى ماء الحمام لتنعيم البشرة.

يُستخدم كمثبت للمكياج عند رشه بعد وضعه.

يدخل في وصفات ترطيب الجسم أو كمكون عطري خفيف.

يمكن مزجه مع الزيوت النباتية مثل زيت اللوز لترطيب البشرة الجافة.

 

رابعًا: الفرق في التأثير على أنواع البشرة

يؤثر كل من ماء الورد وماء الزهر بشكل مختلف على أنواع البشرة، ويُفضّل اختيار النوع الأنسب حسب طبيعة البشرة واحتياجاتها:

 

البشرة الحساسة تستجيب بشكل ممتاز لماء الورد، فهو يُعتبر مهدئًا طبيعيًا يقلل من التهيج والاحمرار. أما ماء الزهر، فرغم فوائده، إلا أنه قد يسبب تهيجًا خفيفًا لدى بعض أصحاب البشرة شديدة الحساسية، لذا يُنصح باختباره أولًا على جزء صغير من الجلد.

 

البشرة الدهنية تستفيد كثيرًا من ماء الورد، لأنه يساعد على التحكم في إفراز الدهون الزائدة ويُقلل من لمعان البشرة، كما يُساهم في تقليص المسام وتنقيتها. بينما ماء الزهر يعتبر مناسبًا أيضًا، لكن تأثيره أقل تحديدًا في تقليل الدهون، ويُستخدم أكثر كمنعش عام للبشرة.

 

البشرة الجافة تجد راحتها في ماء الزهر، لأنه يُساهم في ترطيبها وتلطيفها بفضل خصائصه المنعشة والمرطبة، خاصة إذا تم استخدامه مع زيوت طبيعية. أما ماء الورد، فرغم فوائده الجمالية، قد لا يكون كافيًا لترطيب البشرة الجافة بمفرده، ويُفضّل دمجه مع مرطب إضافي.

 

البشرة المختلطة التي تجمع بين مناطق دهنية وأخرى جافة، يمكنها الاستفادة من كلا المنتجين، إذ يُساعد ماء الورد في تنظيم إفراز الدهون وتهدئة المناطق الدهنية، بينما يعمل ماء الزهر على ترطيب المناطق الجافة وتلطيفها.

 

أما البشرة المعرضة لحب الشباب، فيُعتبر ماء الورد هو الخيار الأنسب لها، بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والمطهّرة، التي تُساهم في تقليل الالتهابات والحبوب. في المقابل، لا يُنصح باستخدام ماء الزهر بشكل مباشر على هذا النوع من البشرة دون تجربة سابقة، لأن بعض المكونات العطرية الطبيعية فيه قد لا تناسب الحالات النشطة من حب الشباب.

 

بناءً على ذلك، يُمكن اختيار ماء الورد أو ماء الزهر بما يتناسب مع طبيعة بشرتك، مع الانتباه إلى طريقة الاستخدام ومدى استجابة البشرة لكل منهما.

 

خامسًا: الفرق في السعر والتوافر

ماء الورد أكثر شيوعًا وانتشارًا في الأسواق، ويتوفر بجودة متفاوتة حسب المصدر.

 

ماء الزهر أقل استخدامًا في الروتين اليومي للبشرة، لكنه شائع في دول المغرب العربي وبلاد الشام لاستخدامه أيضًا في الطهي.

 

من المهم شراء كلا النوعين من مصادر موثوقة لضمان أنهما طبيعيان وغير مخلوطين بكحول أو مواد حافظة صناعية.

 

سادسًا: تحذيرات عند الاستخدام

يجب إجراء اختبار حساسية على جزء صغير من الجلد قبل الاستخدام الكامل، خاصة في حالة البشرة الحساسة.

بعض المنتجات التجارية قد تحتوي على كحول أو عطور صناعية، ما قد يسبب تهيجًا للبشرة.

لا يُفضل خلط ماء الورد وماء الزهر معًا في روتين واحد بشكل عشوائي دون معرفة كيفية تفاعل البشرة مع كل منهما.

 

 

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية