حرب شاملة تطرق حدود إثيوبيا، تفاصيل التوتر مع إريتريا وسيناريوهات المواجهة العسكرية
أوشكت إثيوبيا وإريتريا على الدخول فى حرب شاملة حتمية، التأكيد السابق على ترجيح اندلاع معركة عسكرية كبرى بين الجارتين، جاء على لسان المستشار العسكري لجبهة تحرير تيجراي الجنرال تسادكان جبري تنسا.
سيناريوهات المواجهة العسكرية بين إثيوبيا وإريتريا
ورأي مراقبون للأزمة المتفجرة، أن التوتر بين إثيوبيا وإريتريا بدأ يأخذ منحى تصاعديا في الأشهر الأخيرة، بدءا باستعداد الطرفين لجولة قتال محتملة، وتوجه حشود عسكرية على جانبي الحدود وإعلان الحكومة الإريترية حملة التعبئة العامة.
وأشارت ورقة تحليلية نشرها مركز الجزيرة للدراسات التابع لمجموعة قناة الجزيرة القطرية، بعنوان "تصاعد التوتر الإثيوبي الإريتري: الدوافع والتمظهرات واحتمالات الحرب".
ورأت الورقة البحثة، أن المؤشرات التي برزت مؤخرا في اتجاه التصعيد واحتمالات الاشتباك العسكري بين إثيوبيا وإريتريا، يعتبرها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على، مفيدة له بهدف صرف الأنظار عن الأزمات الداخلية التي تمر بها أديس أبابا على الصعد الاقتصادية والأمنية والمجتمعية، إذ تقع إثيوبيا تحت وطأة التبعات الاقتصادية للحرب على تيجراي، في حين تستمر الاضطرابات في عديد من ولايات البلاد وعلى رأسها أمهرة وأوروميا، مما ينعكس على الاقتصاد أيضا، يرافق ذلك استمرار للخطاب الإثني المتصاعد الذي شهد انفجارا حادا منذ عام 2018.
المنفذ البحري يعيد حلم إثيوبيا فى ضم إريتريا
وبين المركز، أن التوتر الصومالي الإثيوبي على خلفية توقيع أديس أبابا مذكرة تفاهم مع إقليم "أرض الصومال" وتمثل مطالبة آبي أحمد بحصول بلاده على منفذ بحري سيادي أحد أهم المحركات للأزمة الحالية بين إريتريا وإثيوبيا، حيث دق هذا التوجه أجراس الخطر في أسمرا وأعاد للأذهان نجاح إثيوبيا في ضم إريتريا بشكل كامل منذ عام 1952، مما أدى إلى اندلاع الثورة الإريترية التي استطاعت بعد نضال دام استمر 30 عاما انتزاع استقلال البلاد.

وكان الرئيس الإثيوبي السابق مولاتو تيشومي، نشر مقالا الشهر الماضي حذر من حرب قادمة بين بلده وإريتريا.
إثيوبيا تتهم إريتريا بإفشال اتفاقية بريتوريا
وقدم تيشومي لائحة اتهام مزعومة للرئيس الإريتري، وزعم إن أفورقي يعمل على إعادة إشعال الصراع في منطقة شمال إثيوبيا وإنه متورط في عدد من الخلافات التي تضررت منها عدد من الدول مثل السودان وجنوب السودان والصومال وإثيوبيا، وتابع أن أفورقي سعى لإفشال اتفاقية بريتوريا.
فيما سارعت إريتريا بالرد على الرئيس الإثيوبي السابق، عبر وزير الإعلام يماني قبر مسقل، الذي اتهم تيشومي بإطلاق إنذار كاذب، باتهام إريتريا بالسعي لإشعال صراع جديد في القرن الأفريقي، وقال إن هذا الادعاء يهدف لإخفاء وتبرير أجندة الحرب.
كما اتهم وزير إعلام إريتريا، أديس أبابا بأنها "منبع المشكلات التي تعصف بالمنطقة مثل أزمة مذكرة التفاهم مع إقليم أرض الصومال ومشكلة إقليم أمهرة" وقال إن هذا تكتيك من إثيوبيا لجعل إريتريا كبش فداء لصراعها الداخلي.
ومنتصف 2024 منعت إريتريا الخطوط الجوية الإثيوبية من الهبوط في مطار أسمرا، كما جمدت السلطات الإريترية لحسابات الشركة المصرفية، وبررت ذلك بسرقة الأمتعة وارتفاع الأسعار غير المبرر، وهو ما نفته الحكومة الإثيوبية، وعلى الرغم من أن هذه الخطوة تعتبر نتيجة وليست سببا ولكنها في النهاية كانت جزءا من مؤشر تدهور العلاقة بين البلدين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
