رئيس التحرير
عصام كامل

قبل تخفيض سعر البنزين!

أغلب الظن أن نكون في مصر خلال ساعات أمام تخفيض جديد لسعر الوقود.. بمختلف أنواعه من بنزين وسولار وكيروسين.. هذا ما تعهدت به الحكومة بأن يرتبط السعر المحلي بالسعر العالمي ونراها عند التزاماتها..

 

ونري هذه الطريقة بعد تحرير سعر الوقود أن هذا الإجراء -رغم قسوته علي الغلابة- الأكثر عدلا في ظروفنا الحالية!

 

الأن.. كيف يمكن أن تستفيد الفئات الأكثر احتياجا من التخفيض المنتظر؟! صحيح التخفيض المباشر.. المباشر.. سيعود علي أصحاب السيارات الملاكي وبغير أي تخفيضات علي تعريفة أسعار سيارات الأجرة والنقل، فلن تصل الاستفادة للمواطن البسيط وستتوقف الاستفادة عندئذ عند أصحاب هذه الوسائل.. الأجرة والنقل!

 

اقرأ أيضا: الفنانون ونجوم الكرة والحكومة ولعبة التبرعات!

 

الحل في سرعة إنجاز تعريفة جديدة لكل ذلك. فلا يصح مثلا أن ينخفض لتر البنزين جنيها أو ٧٥ قرشا ستضاف إلي الانخفاص السابق ال ٢٥ قرشا مع بقاء تعريفة الأجرة داخل المدن الكبري وبين المحافظات كما هي!

 

انخفاض التعريفة سيؤدي إلي انخفاض بأي درجة للأسعار التي تعتمد علي نقلها من مكان إلي آخر خصوصا الخضراوات والفاكهة وغيرها وغيرها، وهي كلها مع انخفاض تكلفة سيارات الأجرة والنقل والتاكسي وأوبر وكريم ستكون مفيدة لشعبنا في معاناته مع "كورونا" وستضاف إلي مجمل ما قدمته الدولة من إجراءات وسيتسبب في تخفيف أيام المعركة مع الفيروس الخطير.

 

اقرأ أيضا: السيسي وعام من أجل أفريقيا!

 

ليس بالضرورة أن ينخفض سعر الوقود بالنسبة كلها التي انخفضت عالميا.. ليس فقط لأن الدولة أيضا في ظرف لا تحسد عليه بل ولأسباب أخري تخص آلية التخفيض وحدودها وسقفها، لكن من حق الناس أيضا أن يشعروا بأي نتائج إيجابية لأزمة قاسية أغلب نتائجها سلبية في سلبية!

تتبقي الجاهزية لسرعة تطبيق ذلك.

 

الجريدة الرسمية