رئيس التحرير
عصام كامل

الذكرى ال 93 لميلاد الشيخ عبد العزيز على فرج

فيتو

فى مثل هذا اليوم 22 يناير 1927 ولد القارئ الشيخ عبد العزيز على فرج أحد أعلام قراءة القرآن الكريم .موهبة فذة وصاحب صوت جميل . من مواليد مركز الباجور محافظة المنوفية ، بالرغم من أنه ولد كفيفا إلا أنه حفظ القرآن وتعلم أحكام التلاوة والتجويد وهو فى سن صغيرة على يد الشيخ احمد الاشمونى ، وبدأ قراءة القرآن فى مناسبات قريته ، ثم انتقل إلى القاهرة وهو فى السادسة عشر وسكن حى شبرا وبدأ يقرأ فى مساجدها وإحيائها لوجه الله تعالى مشاركة لجيرانه فى مناسباتهم .

كان اجتماعيا ودودا كثير العود والزيارات للمرضى من جيرانه ومريديه حريصا على أن يصلح بين المتخاصمين والتوفيق بين الازواج والزوجات داعيا الى خطورة الطلاق على الأبناء.

تقدم إلى الإذاعة المصرية عام 1962 للتسجيل كقارئ للقرآن ونجح من أول جولة وتم تسجيله بالإذاعة وكان أول من قرأ قران صلاة الفجر فى الاذاعة من مسجد الحسين بالقاهرة . شارك طوال حياته فى احياء المناسبات الدينية وخاصة ليالى رمضان ، وكان متواضعا يرضى بالقليل من الاجر ولا يشترط اجرا للقراءة القران ولذلك لم يتكسب من القراءة وكان موضع مساعدة من بعض كبار القراء حين مرض بالسكر ومات فقيرا وهو فى الخمسين من عمره عام 1977 . كان الشيخ عبد العزيز على فرج يؤمن بأن تلاوة القران الكريم يجب ان يكون بعيدا عن طريق التربح وجمع الاموال لان القران الكريم ليس سبوبة للثراء وانما هو كتاب تلاوة وهداية للبشرية ومرضاة لله تعالى فى الدنيا والاخرة . كما كان يرى ان التواضع والكرم واتقان العمل من صفات المؤمن الصادق فى الدنيا والراغب فى حب الله ورضائه ، كما ان الدين الاسلامى دين التسامح والرحمة بين الناس وان الغلو والتشدد والتطرف والارهاب وسفك الدماءليس من الدين فى شئ وانما هو من فعل الشيطان وعصيان لله تعالى لانها اعمال تغضب الله تعالى فى الدنيا والاخرة .

حكم بناء المقابر على طابقين كان الشيخ عبد العزيز سببا فى تأسيس نقابة القراء لتكون عونا على الشيوخ فى مرضهم وهرمهم .

الجريدة الرسمية