رئيس التحرير
عصام كامل

دبلوماسي إسرائيلي : جانتس رئيسا للوزراء وليبرمان وزيرا للدفاع

الدبلوماسي الإسرائيلي،
الدبلوماسي الإسرائيلي، يوسي بيلن

قال الدبلوماسي الإسرائيلي، يوسي بيلن، اليوم الإثنين: إن العملية السياسية المجمدة بين إسرائيل والفلسطينيين منذ "محادثات جون كيري" التي انتهت قبل نحو خمس سنوات 2014 لم تكن قضية رئيسية في الحملة الانتخابية الأخيرة لإسرائيل.


وأضاف في تقرير نشر في موقع "المونيتور" العبري، أنه فقط الخيار المرفوض المتمثل في تقديم خطة السلام الأمريكية هي التي خيمت على الانتخابات، واستغلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للادعاء أنه هو الوحيد الذي يمكنه الوقوف ضد تلك الخطة.

وتابع: إنه نظرًا لأن تفاصيلها غير معروفة، فإن "صفقة القرن" لم تشكل ركنًا أساسيًا للجدل الذي دار حوله النقاش بين الأحزاب.

وأكمل أن في المقابل، تكررت مسألة إطلاق الصواريخ من غزة، مما خلق جبهات غير متوقعة، وزعم اليمين أن نتنياهو، من ناحية، يتعامل مع حماس بالقفازات الحريرية ويسمح بدخول الأموال القطرية لغزة؛ لكن من ناحية أخرى، لا يأذن بإجراء عملية عسكرية لهزيمة حماس، لأنه يخشى أن تؤدي هذه المواجهة العسكرية إلى سقوط العديد من الضحايا في إسرائيل وربما البقاء في غزة بعد إعادة احتلالها، وانضم إلى معسكر نقد اليمين رئيس تحالف" أزرق أبيض" بيني جانتس ورئيس حزب "إسرائلي بيتنا" أفيجدور ليبرمان.

ونوه إلى أنه وفقًا للنتائج النهائية تقريبًا للانتخابات التي أجريت هذا الأسبوع في إسرائيل في 17 سبتمبر، فإن احتمال أن يكون جانتس هو رئيس الوزراء القادم وأن يكون ليبرمان هو وزير دفاعه يصبح أمرًا معقولًا.

ليبرمان: لم نتوصل لتفاهمات مع نتنياهو أو جانتس لتشكيل حكومة إسرائيلية


وتابع: إنه إذا كان الأمر كذلك، فسيكون من الصعب عليهما عدم إدراج قضية غزة على جدول الأعمال، وسيكون من الصعب عليهم أيضًا الاستمرار في الموقف المثير للشفقة، حيث يصل الممثل القطري كل شهر بحقائب نقدية إلى غزة، ويقوم بتحويل الأموال إلى حماس لدفع الرواتب وأموال الإغاثة، وبالتالي فإن احتمالية المواجهة العسكرية في غزة حاضرة رغم أن حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها جانتس يجب أن تكون أكثر اعتدالًا من سابقتها.
الجريدة الرسمية