رئيس التحرير
عصام كامل

الاستثمار: رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي توفر فرصة جيدة لمزيد من الشراكة الأمريكية الأفريقية

فيتو

شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، في جلسة رفيعة المستوى حول الخطوات المستقبلية للتجارة والاستثمارات بين أمريكا وأفريقيا، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثانية عشر لقمة الأعمال الأمريكية- الأفريقية في العاصمة الموزمبيقية "مابوتو"، والتي تمثل فيها الوزيرة، مصر نيابة عن الرئيس "عبد الفتاح السيسي".





ويأتي ذلك بمشاركة 11 رئيس دولة و70 وزيرا من أفريقيا والولايات المتحدة، ويضم الوفد المصري كلًّا من السفير حاتم الألفي، سفير مصر لدى مابوتو، والسفير رضا بيبرس، مستشار الوزيرة لشؤون التعاون الدولي، وشريهان بخيت، معاونة الوزيرة، وهبة الجمل، مسؤولة ملف أمريكا بقطاع الترويج بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

وشارك في الجلسة، سليمان ديرشوبة، وزير التجارة والصناعة والصناعات الصغيرة والمتوسطة، بكوت دي فوار، وجوقر قان، وزير التجارة الانجولي، وريتشارد سيزيبيرا، وزير الخارجية الرواندي، وروبرت أهومكا ليندساي، نائب وزير التجارة والصناعة الغاني، وكونستانس هاملتون، مساعد الممثل التجاري للولايات المتحدة، بالإضافة إلى ممثلي الدول الأفريقية، وأكثر من 1000 مدير تنفيذي من القطاع الخاص الأمريكي والأفريقي.




وأشاد المشاركون في الجلسة، بدور الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، خلال رئاسته للاتحاد الأفريقي في تحقيق التنمية بالقارة، والعمل على خلق مناطق اقتصادية مُتكاملة وجاذبة في أنحاء القارة لتوظيف الأيدي العاملة والعقول الأفريقية، مع زيادة التعاون الفني مع دول القارة في مجالات الاستثمار في رأس المال البشري، والتحول الرقمي، وإدارة التمويلات الدولية، والحوكمة ونظم المتابعة والتقييم.

وقالت الوزيرة: إن هذه الدورة من قمة الأعمال الأمريكية- الأفريقية لها أهمية خاصة، لأنها تأتي تزامنًا مع بدء تطبيق المرحلة الأولى من اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية في 30 مايو الماضي، ما يعني أن أسواق القارة أصبحت أكثر انفتاحًا وتكاملًا، وأصبح من السهل أن تصبح دول القارة واقتصاداتها جزءا من سلسلة القيمة المضافة العالمية، ما ضاعف الفرص الاستثمارية المتاحة للتدفقات النقدية من الولايات المتحدة، خاصة مع الاهتمام المتزايد من قبل الولايات المتحدة بالقارة، مشيرة إلى أن الحضور الكبير من الجانبين الأمريكي والأفريقي اليوم هو تجديد للالتزام الأمريكي- الأفريقي بتنمية اقتصاد القارة.

وأضافت أن مصر تسعى لنقل تجربتها وخبراتها في مجالات الاستثمار والتنمية إلى باقي دول القارة، وأنها تمد يدها إلى باقي دول القارة لتحقيق مزيد من التكامل وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بدعم كل الجهود لتسهيل التعاون التجاري والاستثماري بين الدول الأفريقية وبعضها، وتعزيز العلاقات الأفريقية مع المجتمع الاستثماري الدولي، خاصة مع ترأس مصر للاتحاد الأفريقي.

وأوضحت الوزيرة، أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي هذا العام توفر فرصة جيدة لمزيد من الشراكة الأمريكية الأفريقية من أجل خدمة أهداف التنمية وأبناء القارة اقتصاديا واجتماعيا.

وأشارت إلى أن توحيد جهود الدول الأفريقية سيحقق طفرات في حصة القارة من الاقتصاد العالمي، ويعزز موقف أفريقيا التفاوضي مع الشركاء التجاريين والمؤسسات الاقتصادية العالمية.​
الجريدة الرسمية