عمر هاشم: هناك كتب مخصصة للأحاديث الضعيفة حتى لا تختلط بالصحيحة
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: إن كتابة الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لم تنته عند أشخاص بعينهم، مشيرا إلى أنهم كما كتبوا عن الصحابة والتابعين وشوامخ أئمة الإسلام، وعن الأحاديث الشريفة الصحيحة ودونوها في كتبهم فعلوا مثل ذلك في الموضوعات والأحاديث الضعيفة.
وأكد خلال لقائه ببرنامج "أحاديث الفتنة"، المذاع على قناة "تن"، أن هناك كتبا مخصصة للأحاديث الموضوعة والضعيفة حتى لا تختلط بالصحيحة، مشيرا إلى أنه تم فرز رجال الحديث من حيث الثقة والتعديل والتجريح، وكانت يتم دراسة شخصية الرجل راوي وناقل الحديث.
