رئيس التحرير
عصام كامل

القمامة وسوق التلات صداع في رأس قرية الأبطال بالمنوفية


مليج إحدى قرى مركز شبين الكوم التابع لمحافظة المنوفية تقع على بعد 5 كيلومترات شمال شرق شبين الكوم في منتصف الطريق بينها وبين مدينة بركة السبع ومن أعلامها الشاعر محمود غنيم.

وتشتهر باسم قرية الأبطال بعد أن ذاع صيت شبابها في حصد العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في الألعاب الفردية بالبطولات العالمية والمحلية خاصة في المصارعة الحرة والتجديف والجودو والتايكوندو والفنون القتالية فضلًا عن العديد من اللاعبين في كرة القدم.

شهدت هذه القرية منذ 25 عامًا إنشاء كوبرى على بحر شبين بالقرب من نقطة الشرطة يساهم في سهولة الحركة المرورية الكثيفة للمتجه من والى بركة السبع، إلا أن الرياح تأتى بما لا تشتهى السفن فقد تحول هذا الكوبرى إلى مقلب للقمامة وفشلت الوحدة المحلية في التعامل مع تلك المشكلة واكتفت بجمع القمامة بين الحين والآخر ولم تخصص مكانًا دائمًا لجمع القمامة بعيدًا عن هذا الكوبرى الذي تكلف الملايين والذي بدأ مهددًا بالسقوط والانهيار نتيجة التفاعلات الكيماوية المنبعثة من تلك النفايات.

اشتكى الحاج وصال ضوة من الإهمال ونقص المياه وتراكم القمامة في ترعة مليج الشرقية مما يهدد الزراعات بالبوار، مشيرًا إلى أن الأهالي قدموا إلى المحافظ بعض مشاكلهم والتي تتمثل في تراكم القمامة في بعض المناطق وارتفاع الكثافة الطلابية في بعض المدارس، مطالبين برفع كفاءة طريق مليج شبين بركة السبع وتطوير المرافق بالقرية.. ولكن للأسف دون جدوى.

وقال إبراهيم القط من أهالي القرية يوجد شارع البحر أكبر شارع بمليج به مجمع للمدارس الابتدائية والإعدادية ويوجد به نقطة المطافى وأيضا محطة مياه الشرب هذا الشارع يأتي إليه الباعة الجائلين كل يوم " تلات" مما يعوق الحركة المرورية ولا تستطيع سيارة المطافي المرور من زحام السوق الأسبوعي الذي يأتي إليه التجار من ربوع المحافظة ويفرشون بضاعتهم أمام نقطتي المطافي والشرطة، وطالب بنقل السوق من هذا المكان الحيوى والحفاظ على المظهر الحضارى للقرية والمال العام الذي يتمثل في كوبرى مليج المهدد بالانهيار نتيجة التلوث المستمر عليه من القمامة.

وأكد ولاء أبو زيد من الأهالي أن سيارة جمع القمامة لا تمر بشوارع البحر ودرب العاطفية والجمهورية العربية المتحدة أكبر شوارع القرية مما يضطر المواطنين إلى إلقاء القمامة على كوبري مليج.
الجريدة الرسمية