رئيس التحرير
عصام كامل

في سطور.. فيتو ترصد بطولات في حياة اللواء عادل جرجس

اللواء عادل جرجس
اللواء عادل جرجس

حربا الاستنزاف وأكتوبر أحداث تاريخية لاتزال تشهد على عظمة البطولات والأبطال الذين صنعوها وكان شاهدا عليها شهر رمضان الكريم خاصة ونحن نقترب من أيامه الكريمة.. فيتو ترصد في سطور كواليس في حياة البطل اللواء اح عادل فوزي جرجس بمناسبة عيد ميلاده. 


حرب أكتوبر
شغل البطل عادل منصب رئيس عمليات اللواء السابع مشاة ضمن تشكيل اللواء السابع مشاه الفرقة 19 وكان في قطاع عمل اللواء نقطة قوية من نقاط خط بارليف هي النقطة 158، الحصينة

يروى البطل أنه عبر مع لوائه باتجاه الشرق وبدأ العبور بقوارب المطاط وتسلق الساتر الترابي، وتم رفع العلم على الضفة الشرقية، وكان هذا اللواء أول لواء يعبر القناة. ا، وتم اقتحام النقطة 158 وأسر 10 أفراد من قوات العدو، ثم طور اللواء السابع هجومه على نقطه عيون موسى وكانت النقطة مكونة من ستة مدافع قطر 175مم، ولكل مدفع دشمة خاصة، وكانت تدار النيران من أعلى نقطة، واستطاع اللواء اقتحام هذه النقطة وارتد العدو إلى الخلف عند "جبل مهران". مقر قيادة العدو واكتشفوا سقوط هذه النقطة الحصينة التي كانت تضرب عمق "السويس" وأهمها مصانع الزيتية وكان أهالي السويس يسمون هذه المدافع "أبو جاموس"، وقام هو وزملاؤه بنسف المدافع وانتهت الهجمات المضادة.

الثغرة 
عندما حدثت الثغرة بين الجيشين الثاني والثالث؛ حاولنا بالدبابات تأمين طرق مؤدية لـ"السويس"، مع تشكيل خط دفاع من قوات الاحتياط ودعمها بالصواريخ من الشرق تمكنا من وقف قوات العدو من الاتجاه نحو الجنوب الغربي، كما منعناها من دخول المثلث، وأيضـًا لسان "بور توفيق".

مشاهد غريبة
أكد البطل أنه أثناء حصار نقطة عيون موسى الحصينه فر الجنود الإسرائيليون عندما وجدونا اقتربنا من الموقع وترك طاقم أحدهم دبابته وهي شغاله من الخوف، فأرسلت لإحضارها وأدخلناها في رأس الكوبري، وعند تفتيشها اكتشفنا أن الذخيرة صُنعت في 10 أكتوبر؛ أي بعد بداية الحرب بأربعة أيام، وفي الوقت الذي تم فيه حصار "السويس"،

حبه للسويس
يقول البطل اعشق جدا مدينة السويس وأهلها لأني عشت معهم 5 سنوات أيام حرب الاستنزاف، وكنا نعرف الأفراد بأسمائهم، و"السويس" واشهد أن مدينه السويس نفسها لم تـُحتل أثناء الحرب، والصورة التي أُلتقطت لـ"جولدا مائير"، و"موشي ديان" أثناء مجيئهما بـ"الهليوكوبتر" كانت من ناحية "الزيتية"، التي قام العدو بالاستيلا عليها وعلى جزء من "الأدبية"، وادعى أنه احتل "السويس"، ولكن الحقيقة أن "السويس" لم يتم احتلالها أبدا بسبب استبسال أبنائها الذين فضلوا الموت على التفريط.
الجريدة الرسمية