رئيس التحرير
عصام كامل

المعارضة التركية تكشف خطة وزراء أردوغان لخطف "إسطنبول"

فيتو

اتهمت المعارضة التركية، حزب العدالة والتنمية الحاكم بممارسة ضغوط على أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، لمحاولة سرقة بلدية مدينة إسطنبول، بعدما فاز برئاستها مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو في الانتخابات المحلية الأخيرة.


وقال محرم أركك، نائب الرئيس العام لحزب الشعب الجمهوري الذي يتزعم المعارضة في تصريحات صحفية، السبت: "هناك محاولات للضغط على أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات لمحاولة التأثير عليهم بشأن موقفهم الرافض لمحاولات أردوغان سرقة بلدية إسطنبول".

وتابع: "نمى إلى مسامعنا أن وزيري الداخلية سليمان صويلو، والعدل عبد الحميد غل، اتصلا هاتفيًا بأعضاء المجلس الأعلى للانتخابات في محاولة منهما للضغط عليهم".

ولفت إلى أن "ما حدث بعد الانتخابات المحلية حول تركيا إلى دولة الحزب الواحد.. والمثير للدهشة أن كافة الطعون التي يقدمها الحزب الحاكم غير قانونية، والأغرب أن كافة المشرفين على نظر الطعون، من قضاة، ووزراء، ورجال أمن، جميعهم موالون لذلك النظام".

وأوضح أركك أن ما تشهده تركيا في هذه المرحلة لم تشهده من قبل حتى خلال محاولة الانقلاب المزعومة عام 2016، مضيفًا " الانقلابيون أنفسهم لم يفعلوا هذا".

وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات اعتزامها إعلان النتائج النهائية للانتخابات في إسطنبول عقب انتهاء فرز الأصوات في قضاء "مال تبه" بالمدينة قريبا.

ومني الحزب الحاكم بزعامة أردوغان بخسارة كبيرة في الانتخابات المحلية التي جرت في 31 مارس الماضي، لاختيار رؤساء بلدية لـ30 مدينة كبرى و1351 منطقة، بالإضافة إلى 1251 عضو مجلس ولاية و20 ألفا و500 عضو مجلس بلدية.
الجريدة الرسمية