آمنة نصير تهاجم حملة المجد لخالعات الحجاب: ادعاء للحرية
أعربت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر، عن استيائها من حملة "المجد لخالعات الحجاب والنقاب"، قائلة: "أندهش جدا في هذه المرحلة من هذا الشطط في القول والآراء وادعاء الحرية، ويجب أن يعلم الجميع حجم الحرية التي يجب أن نتشدق بها".
وأشارت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، تقديم الإعلامي سيد على، إلى أنها تعتبر الحجاب زيًا محتشمًا، ويعد موروث الناس أجمع، لافتة إلى أن الإسلام بسط من هذا الزي المحتشم ولم يجعل له قيودا التي عرفته الشريعة اليهودية وبعض المسميات المسيحية، متسائلة: من الذي يضايق السيدات من هذا الزي الذي يحترم شكل المرأة والأداء لها بأن تكون في حالة من الراحة النفسية وهي تسير إلى عملها أو أثناء تجولها؟.
وتابعت: "أتعجب من هذه الحملة الرعناء لهذا الزي المحتشم الذي يملأ المرأة وقارًا واحترامًا وتقديرًا، لافتة إلى أن جمال المرأة بأن لا تجعل أجزاء من جسدها لا تكون "سداح مداح" لمن ينظر لها، والحجاب قمة في الوقار والكرامة واحترام كينونة المرأة".
واستطردت: "ليس أحد واصيا على غيره وإنما كل إنسان يأخذ ما ترتاح إليه نفسه للأوامر الشرعية أو من أوامر العادة أو من الموروث الثقافي، يأخذ كل ما يريد ثم ينتظر حساب الله له، ومسألة الوصاية أرفضها تمامًا".
من جانبه قال الكاتب الصحفي شريف الشوباشي، إنه من حق المرأة ارتداء الحجاب بشرط ألا تكون حرية أحادية الجانب، لافتًا إلى أن في غالبية البيوت في مصر هناك ضغوط نفسية تصل إلى حد الإرهاب النفسي على الفتيات والنساء من أجل ارتداء الحجاب-حسب زعمه.
وتابع:"هناك قمع وتخويف وترويع للفتيات والنساء من أجل إرتداء الحجاب أو النقاب"، لافتًا إلى أنه أول من أطلق الحملة الداعية لخلع الحجاب، من أجل دعم المرأة المجبرة والمكرهة على ارتداء الحجاب.
وأشار إلى أن الحجاب حرية شخصية سواء أكان فرضًا أو عادة، لافتًا إلى أن الكتاب الذي أثار الجدل "خالعات الحجاب والنقاب" وليس "المجد لخالعات الحجاب".
