رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: آلية لاستعادة مرضى ألزهايمر لذاكرتهم

 مرضى ألزهايمر
مرضى ألزهايمر

أفادت دراسة طبية جديدة بأن الباحثين على مقربة من تحديد آلية لاستعادة الذاكرة للأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر.

وقام فريق من الباحثين بعكس العوامل الوراثية مؤقتا بين الفئران التي تسبب فقدان الذاكرة أثناء تطور مرض ألزهايمر، وقد نشر البحث في عدد يناير من مجلة "علم الأعصاب".


وقال الباحث "تشن يان"، أستاذ علم الأعصاب في جامعة "نيويورك"، في بيان صحفي: "لقد وجدنا أنه في مرض ألزهايمر، يتم تفكيك العديد من الوحدات الفرعية لمستقبلات "الجلوتامات" في القشرة الأمامية، مما يعطل الإشارات الاستثنائية، ويضعف الذاكرة العاملة".. هذا، وتحدث التغيرات الجينية في مرض ألزهايمر خلال مراحله المتأخرة، بعد أن يبدأ الشخص في إظهار أسرع انخفاض في الإدراك ويوقف التمسك بالمعلومات المستفادة حديثا ".. يتطور مرض ألزهايمر من عوامل الخطر البيئية والجينية التي تتعاون لخلق تغيرات جينية.

وقد تم حقن الفئران بمرض ألزهايمر ثلاث مرات باستخدام مركبات مصممة لمنع الإنزيم المتحكم في تعديل "هيستون" القمعي.

وقال الباحثون "إن دراستنا لا تكشف فقط عن العلاقة بين التغيرات الوراثية والتناسلية، بل وجدنا أيضا أنه يمكننا تصحيح الخلل المعرفى عن طريق استخدام الأنزيمات اللاجينية لاستعادة مستقبلات "الجلوتامات"..

ويثير مرض ألزهايمر مستوى تعديل "هيستون"القمعى، وهى عملية جينية تؤدى إلى تآكل مستقبلات "الجلوتامات".. فقد اكتشف الباحثون هذه الخسارة في مستقبلات "الجلوتامات" في كل من النماذج الحيوانية والنسيج بعد الوفاة للأشخاص المصابين بمرض الألزهايمر.

وفى هذه الدراسة، يقول الباحثون إن انعكاس الذاكرة استمر لمدة أسبوع.. والآن، سيشرعون في إنشاء مركب يخترق الدماغ بفعالية أكثر وله تأثير طويل الأمد.

وقال الباحث "تشن يان"، أستاذ علم الأعصاب في جامعة "نيويورك": "لقد قدمنا دليلا على أن تنظيم التوالد اللاجينى غير الطبيعي لمستقبلات وظائف مستقبلات "الجلوتامات".
الجريدة الرسمية