رغم الحروب والدماء.. 8 لقطات أسعدت الملايين في 2018 (فيديو وصور)

انتهى عام 2018 بما يحمله من آلام ومصاعب، بسبب الظروف المعيشية الصعبة، ولأن المصري معروف بخفة دمه، تخلل هذه العام مجموعة من المواقف الطريفة والمشاهد المبهجة التي التقطتها عدسات الصحف وكاميرات رواد التواصل الاجتماعي، وكانت كفيلة بحمل أثقال الحزن عن أكتاف المهمومين، ورسم البسمة على وجوههم.

1- رقص بعد الستين
آخر مشاهد الفيديو التي تسببت في بهجة كل من رآها، كان مشاركة نزلاء دار المسنين في الخانكة بمحافظة القليوبية، في احتفالية أقامتها حملة «شباب بيحب الخانكة»، بهدف إدخال الفرحة على النزلاء وإشعارهم بتقدير المجتمع لهم، ورقص نزلاء الدار على أنغام الأغنية الشعبية «الدنيا زي المرجيحة»، وأثار هذا الفيديو ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.



2- وزير السعادة
وزير السعادة المصري كان أيضًا ضمن مقاطع الفيديو المبهجة، ففي أكتوبر الماضي نشرت «فيتو» عن حلاق يرسم البهجة على وجوه أطفال السرطان بشعر صناعي، الفيديو تم تصديره داخل أحد صالونات الحلاقة بشارع أبو الهول في منطقة الهرم، حيث يقف سامح سلام مصفف شعر رجالي، الذي قرر أن يستغل مهنته لمساعدة هؤلاء الأطفال عن طريق استيراد باروكات للشعر وتقديمها لهم على سبيل الهدية، بهدف رسم البسمة على وجوههم ورفع معنوياتهم.



3- دكتور شيكو
طبيب لإدخال الفرحة على قلوب الأطفال، تلك كانت مهمة «دكتور شيكو» إذ انتشر مقطع فيديو له وهو يرتدي ملابس «بلياتشو» متطوعًا لإزالة خوف الأطفال من الأطباء والعلاج، لذلك كانت بدايته في سبتمبر الماضي من مستشفى 75375، وبعدها طاف في شوارع المحروسة، يوزع الحلوى والألعاب على الأطفال.



4- فرحة مترو الأنفاق
«بهجة في المترو» تحت هذا الشعار تداول رواد في شبكات التواصل الاجتماعي أغسطس الماضي، مقطعًا مصورًا لعروسين يحتفلان بزفافهما داخل إحدى عربات مترو الأنفاق، ويكتمل المشهد بإطلاق «زغاريد» من جانب أقارب وأصدقاء وركاب كانوا على متن العربة، المقطع المصور علق عليه كثيرون، معتبرين أنه طريف وينشر السعادة والفرحة.



5- التخرج بالجلابيب
من أبرز الفيديوهات التي أثارت ضجة كبيرة، حرص طلاب كلية «هندسة أسيوط» خلال احتفالهم بتخرجهم في فبراير الماضي، على رد الجميل لأولياء أمورهم على طريقتهم الخاصة، بارتداء جلابيب «الزي الشعبي» بالصعيد، تحت شعار «شكرا لأهالينا، تقديرًا لمجهوداتهم التي بذلوها مع أبنائهم في تربيتهم وتعليمهم».



6- طبيب العيد
في لقطة إنسانية، تحمل معاني الحب والبهجة، حمل طبيب شاب بمستشفى الحسين الجامعي طفلا مريضا لحضور صلاة عيد الأضحى في أغسطس الماضي، اللقطة أظهرت الطبيب وسط المارة بالشارع وهو يمشي مرتديا ملابس العمل، حاملًا الطفل الذي تبدو عليه علامات المرض الشديد، ليذهب به إلى جامع الأزهر الشريف لحضور صلاة العيد كغيره من الأشخاص.



7- ركوب الدراجات
إذا حان وقت السعادة فعلى الإنسان الاستجابة دون نظر إلى سنه فإسعاد النفس فرص ربما تأتي نادرة في العمر، هذا ما فعلته سيدتان في المعادي في مايو الماضي، حرصًا على تشجيع ركوب الدراجات الهوائية، والتجول بدراجتين في الشوارع لتشجيع الشباب على الاستعانة بها في الذهاب بها إلى أماكن العمل والجامعات بدلا من السيارات حفاظا على البيئة بالإضافة إلى توفير المال.

وأظهرت صور تداولها نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قدرة السيدتين على ركوب الدراجة الهوائية رغم كبر سنهما، مما أثار إعجاب المارة الذين رحبوا بالفكرة.



8- مراجيح الكبار
كما أن من أبرز اللقطات المبهجة لعام 2018، صور لرجلين وسيدتين تحرروا من مخاوفهم عن الشارع ونظرات الناس، واستقلوا «المراجيح».. باتت أرواحهم أخف، ومع التأرجح حضرت السعادة على وجوههم، وتم تداول الصور على نطاق واسع، وكانت أجمل فرحة دخلت على المصريين في العيد.