رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس دينية النواب لوفد دنماركي: تنظيم الفتوى يمنع التشدد والتعصب

الدكتور أسامة العبد،
الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية في مجلس النوا

أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية في مجلس النواب، أن قانون تنظيم الفتوى من التشريعات المزمع إقرارها خلال دور الانعقاد الجديد الرابع، المزمع أن ينطلق في أول شهر أكتوبر المقبل.


وأوضح النائب، أن القانون يمنع التشدد أو التعصب، مثل باقي التشريعات التي تعكف اللجنة على مناقشتها التي تحمي الأديان وتمنع الاعتداء على الآخر.

جاء ذلك تعقيبًا على تساؤلات الوفد الدنماركي الذي استقبله رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، بمكتبه، ويضم كاميلا لوكا راسموسن، القائم بأعمال السفارة الدنماركية في القاهرة، ولويزا هويرو، مساعد سياسي بالقاهرة، حول مسار قانون تنظيم الفتاوى، وإذا كان يسمح في ضوء التشريع الجديد، لجهة واحدة في الإفتاء ممثلة في "الأوقاف".

وأوضح العبد، أن وزارة الأوقاف جزء من الدعوة الوسطية والقائمة على الاعتدال، جنبًا إلى جانب الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، لا سيما أن الجهات الثلاث معنية بشئون الدين الإسلامي في مصر.

وأكد أن التشريعات التي تخرج عن اللجنة تُعالج التعصب أو التشدد وتمنع الفتاوي الشاذة، مشيرًا إلى أن مهمة اللجنة وضع التشريعات التي تحمي الأديان وتمنع الاعتداء على دين آخر والتوفيق بين الأديان.

وأشار العبد، إلى أن عمل اللجنة يهدف بالأساس إلى ربط الأديان بعضها البعض وألا يكون هناك عداء على الإطلاق واحترام كل دين للآخر وعدم الاعتداء على الرموز الدينية، سواء كانت إسلامية أو مسيحية، مشيرًا إلى أن مهمة اللجنة تقديم الوسطية والاعتدال ونبذ التعصب والتشدد، فمهمتنا في هذه اللجنة سامية وأي مشكلات تُحل على هذه الطاولة – في إشارة إلى طاولة اجتماعات اللجنة.

ولفت العبد، إلى أن اللجنة تسعى لكي يكون دائما أفراد المجتمع في محبة مع وأد الفتن تماما بحيث يعيش جميع المواطنين في تسامح ومحبة، مضيفًا: "هذا عملنا الأساسي ونريد أن يرتبط بالعالم كله مسلميه ومسيحيه، فنحن ندعو إلى السلام العالمي ونتمنى لكم أيضا في الدنمارك التوفيق والسداد".

وفي رده على تساؤلات الوفد الدنماركي عن المشروعات التي تضم الأديان بعضها البعض "الإسلام والمسيحية" وأن هناك تجديدات تحدث للكنائس ودور العبادة في مصر.

وحول ما إذا كان هناك تعاون مع جهات عالمية في هذا الصدد قال العبد: "الدين الإسلامي يدعو إلى المحبة والسلام، وأن المشاريع بين الدين الإسلامي والمسيحي قائمة على المبادئ المُشتركة المتمثلة في العدل والإخاء وحرية الاعتقاد والمساواة، فكل ما يدعو للأخلاق موجود بالديانات السماوية، مشيرًا إلى أن اللجنة قامت بزيارة جميع المؤسسات الدينية ممثلة في الأزهر الشريف والكنيسة.
الجريدة الرسمية