رئيس التحرير
عصام كامل

«كاترين».. من دراسة الفرنسية إلى عشق صناعة المنتجات الجلدية

فيتو


وجدت حلمها في مجال الحرف اليدوية، وتركت مجال التدريس، لتعشق كل ما يبدعه فكرها وتصنعه أيديها، تعلمت "كاترين رمسيس" خريجة تربية – قسم اللغة الفرنسية، بعض الفنون اليدوية مثل: الديكوباج والموزيك وتصنيع الشموع المطبوعة وغيرها، والمشغولات والمنتجات الجلدية اليدوية.


وكانت كاترين مارست لفترة مؤقتة مهنة التدريس، ولم تستمر بها طويلا لتجد متعتها في مجال آخر تبدع فيها بأناملها، وخاضت في بيت السناري بحي السيدة زينب دورة تدريبية متخصصة في مجال المشغولات الجلدية اليدوية، لتكتسب خبرة عملية في هذا القطاع.

وتقول "كاترين" قمت بتصنيع بعض المنتجات اليدوية مثل "الشنط والمحافظ والبورتفيهات"، والتي تعتمد جميعها على استخدام الجلد الطبيعي، تتميز بإضافة رؤية فنية وإبداعية.

لافتة إلى، أن الجلود الطبيعة تعتبر مادة خصبة يمكن مزجها ببعض الخامات الأخرى مثل الخشب والقماش والنحاس وغير ذلك، لتعطى قيمة عالية للمنتج.

وقالت: إن ما يميز فناني الحرف اليدوية هو ما يمتلكونه من موهبة، فضلا عن الرؤية البصرية المتميزة.

وعن الصعوبات التي تواجهها الحرف اليدوية في التوقيت الحالي، قالت كاترين: إنها تتحدد في "صعوبة التسويق" علما بأن المنتجات الصينية مازالت تخترق السوق المصري بشراسة، مما يمثل ضغطا على المنتجات اليدوية المصرية، والتي يستغرق تصنيعها جهدا ووقتا كبيرا لتنفيذها، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الجلود، حيث أن النوعيات الجيدة وذات المستوى العالي يتم تصديرها إلى الخارج، ولا يتبقى لفناني الحرف اليدوية جلود ترتقى للمستوى الجيد في التصنيع. 

الجريدة الرسمية