رئيس التحرير
عصام كامل

مصير «دعم مصر» بعد البرلمان وضمان بقائه على الساحة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كثير من التساؤلات بدأت تطرح حول مصير ائتلاف دعم مصر، الذي بدأ قويا وصلبا وكتله كبيرة داخل مجلس النواب، والذي يضم أيضا في طياته الكثير من الأحزاب السياسية والأعضاء الحزبيين والمستقلين تحت قبة البرلمان ثم بدأ يضعف، وتضمن التساؤلات هل سيستمر الائتلاف بعد انتهاء الفترة البرلمانية أم سينتهى بعد انتهاء البرلمان، وما الضمان لبقائه بعد انتهاء الدورة البرلمانية.


ربما أن الأحزاب السياسية فقط هي المضمون بقائها دستوريا وقانونيا، بعد انتهاء البرلمان، نظرا لقوامها ونشاطها على الأرض، وأيضا لاعتراف الدستور والقانون بها، فهل يسعى الائتلاف إلى أن يكون حزبا سياسيا كبيرا تحت مسماه أو مسمى آخر لكى يضمن البقاء بعد انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، وخاصة أنه يمثل قوة كبيرة على الساحة السياسية وائتلاف الاغلبية البرلمانية، وله الكلمة العليا تحت قبة البرلمان.

التوسع في المحافظات
بدأ الائتلاف التوسع بمحافظات الجمهورية وافتتح مقراته في الغربية والإسكندرية ودمياط، وأيضا في محافظات الصعيد منذ أيام قليلة، بما يوحي أن الائتلاف يتوسع في المحافظات لكى يتحول لحزب سياسي ويكون على نطاق واسع في كل المحافظات، وليس فقط في القاهرة، والسؤال الذي يدور حاليا في الاذهان أيضا هل بعد هذه التوسعات في المحافظات والقوة السياسية والبرلمانية على الساحة، سيترك الائتلاف نفسه للانتهاء تماما بعد البرلمان، أم سيبحث عن مخرج لبقاء تواجده بعد البرلمان.

مصير الأحزاب
وعندما يقرر الائتلاف تكوين حزب سياسي فما مصير أيضا الأحزاب السياسية بداخله، حيث يضم الائتلاف بداخله مجموعة الأحزاب السياسية الكبرى، منها مستقبل وطن، والمؤتمر، والشعب الجمهورى، وحماة الوطن، وهل ستوافق هذه الأحزاب على التنازل عن صفتها والاندماج تحت مسمى دعم مصر، ليكونوا تحت لواء حزب واحد وليس مجموعة داخل الائتلاف أم لا.

الاندماج
وفى الوقت التي قد تدور فكرة الاندماج ليكون حزبا واحدا، فهناك أيضا أحزاب بعيده عن الدعم سواء في المؤتمرات والندوات التي يعقدها الائتلاف، والاجتماعات أيضا ربما أن علاقتهم ليست بالحميمة بالائتلاف، لكنهم لا يزالون متواجدون بداخله، فهل ستوافق هذه الأحزاب هي الاخرى على الانضمام.

ومن جانبه قال المهندس محمد زكي السويدي رئيس ائتلاف دعم مصر، إن الحديث عن تحول ائتلاف دعم مصر إلى حزب سياسي مبكرا للغاية، لافتا إلى أن الائتلاف لديه قواعد وقوام حزبية في المحافظات.

وأضاف لـ"فيتو"، أن البرلمان أمامه فترة كبيرة ما يقرب من 3 سنوات، وهو الأمر الذي يجعل هذا مبكرا للغاية، فعندما تقترب مدة انتهاء البرلمان فسيتم التفكير والحسم في الأمر.

الجريدة الرسمية