رئيس التحرير
عصام كامل

أشهر أسباب الإصابة بضيق التنفس والإسعافات الأولية للمريض

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

من المعروف أن عملية التنفس تحتاج إلى بذل جهد، وفي الحالات الطبيعية لا يشعر الإنسان بها اما في حالات معينة فإنه يشعر بالجهد المبذول الذي يظهر في شكل صعوبة في التنفس.


الدكتور امام الشريف، استشاري أمراض الصدر، يوضح أسباب هذه الحالة: –

- أمراض الرئة:

تتسبب تلك الأمراض في عدم قدرة الرئة على التشبع بالاكسجين والقدرة على التخلص من ثاني أكسيد الكربون، مما يترتب عليه إرهاق لعضلات التنفس، اما إذا كانت أمراض الرئة بسبب الأورام الخبيثة فإن ذلك يؤدي إلى تقليل حجمها وبالتالى تقليل الحجم المتاح للتنفس، ولكي يعوض الجسم ذلك النقص للحصول على الاكسجين فإنه يرفع من وتيرة التنفس مما يؤدي إلى الشعور بالضيق في التنفس.

-أمراض المجاري التنفسية:

بوجود ضيق في المجاري التنفسية قبل الوصول إلى الرئة مما يؤدي إلى الشعور بالضيق في التنفس والإختناق.

- أمراض القلب:
تؤدي بعض أمراض القلب إلى العجز في نقل الدم من الرئة إلى أعضاء وأجهزة الجسم بالسرعة المناسبة، مما يؤدي إلى تكدس أو تراكم السوائل قبل البطين الأيسر وبالتالى خروج السوائل من الأوعية الدموية إلى الحويصلات الهوائية وبالتالي تتأثر عملية تبادل الغازات.

- الإختلالات العضلية والعصبية:
أي مرض يؤدي إلى ضعف بالجهاز العضلي والعصبي يؤثر على عضلات التنفس بالضعف ايضًا مما يؤدي إلى إرهاق العضلات وبالتالي الشعور بضيق التنفس.

- إعاقات الحجاب الحاجز:
مثل شلل الحجاب الحاجز أو السمنة المفرطة، الحمل مما يؤثر على حركة الحجاب الحاجز وهو أحد عضلات التنفس الرئيسية.

- الاضطرابات النفسية:
يرافق العديد من الحالت النفسية حالة من الضيق في التنفس كالقلق، الخوف، الرهاب وهذا الضيق غير عضوي وهو يسمى بمتلازمة فرط التهوية.

الإسعافات الأولية لمرضي ضيق التنفس..

- اجعل المريض يتخذ وضع الجلوس دائمًا.
- في حال البالغ أو الطفل تقف خلف المصاب وتقوم بوضع إحدى قدميك بين قدمي المصاب وتجعله نصفه العلوي مائل للامام، ثم تقم بلف ذراعيك حول المريض بحيث يكونا بين السرة والأضلاع وتكون يدك اليسرى ممسكة بقبضة اليد اليمنى ويتم الضغط حتى ياتي المسعف أو يستريح المصاب وفي حال المرأة الحامل أو السمين يتم الضغط على الصدر وليس البطن.
- في حال المرضي المعتادين على ضيق التنفس يتم تناول الأدوية الموصوفة لهم كما يمكن استخدام الأكسجين حسب الحاجة.
الجريدة الرسمية