أغمر الناس بالحب على أن تكون محبتك للناس محبة صادقة، وليست محبة تظاهر ورياء، إذ أن القديس بولس الرسول يوصينا أن نكون صادقين فى المحبة، ونكون بلا رياء، لتكون محبة عملية وليست نظرية..
للأسف تلك العادة مرتبطة في أفكار وأذهان العامة من الناس بالأخلاق والقيم والمبادئ المصرية القديمة، ولكن هذه العادة تضر ضرراً بالغ الشدة بالإناث وبالذات البنات الصغار..
هذا الجهاز الحساس الذى ندعوه الضمير، يقوم بدور الإستشعار للتنبيه قبل وقوع الحدث، فهو جرس الأنذار الذى يدق قبل الوقوع فى الخطأ، فهو كمطرقة التأنيب يبكتنا إذا تعمدنا الخطأ..
أعتقد أن العامل الأساسى للتقدم والبناء هو الحوار الوطنى الجاد والفعال في كل مجالات الحياة، ومن خلاله أيضاً نحتاج إلى وقفة جادة وحازمة، نتناول فيها المشاكل ونضع حلول جذرية مناسبة لها..
عايز تتبع المسيح أترك الخطية أولاً، ثم أترك كل شئ يعطلك عن محبتك المسيح، أترك كل شئ يغضب ربنا، مش تعيش حياة الظلم والطمع والجشع ومحبة المال، وتعطي لنفسك الحقيقة المطلقة..
الراعى يبذل ذاته من أجلها، كما أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها، وهذا دليل واضح على التضحية ليعطيها حياة أبدية وفرح وسلام على الأرض..
السيد المسيح نفسه بدأ خدمته بالصوم أربعين يوماً، وأربعين ليلة على الجبل ولم يكن محتاجاً إلى الصوم، لأنه قدوس القدوسين (دانيال 24:9). لكنه صام لكى يعلمنا الصلاة والصوم قبل بدء في الخدمة..
دعا رؤساء الكهنة وقادة الشعب اليهودى الآباء الرسل المباركين القديسين وجلدوهم، وأوصوهم أن لا يتكلموا بإسم يسوع المسيح ثم أطلقوهم..
بدأت الكنيسة بداية قوية في يوم الخمسين، وكان عملها الأساسى هو الكرازة باسم يسوع المسيح ابن الله المتجسد الحى ملك الملوك ورب الأرباب..
أول أشكال التفكك الأسرى هو عدم وجود لغة حوار بين أفراد الأسرة الواحدة أوعدم التفاهم والتواصل المتبادل الهادف في أمور حياتهما وحل مشكلاتهما بإسلوب راقي..
يعتقد الباحثون أن العائلة المقدسة أنفقت مصاريف الرحلة من الكنوز التى قدمت للطفل يسوع المسيح عند ولادته من المجوس الثلاث من الذهب ومن أموال يوسف النجار الخاصة به..
مصر البلد الوحيد الذى احتمى به السيد المسيح من بطش هيردوس الملك.. قضت العائلة المقدسة فيها أكثر من ثلاث سنوات وستة أشهر، باركها الله بأطول محور سياحى فى العالم طوله 3500 كم.
كان القمص مرقس سرجيوس خطيب بليغا ً وعبر في حديثه عن رفض وجود الإنجليز في مصر: إذ كان حجة الإنجليز لبقائهم في مصر هو حماية الأقباط .. فأقول لهم: ليمت القبط وليحيا المسلمون أحراراً..
لابد من وقفة حازمة مع أولادنا منذ طفولتهم لتحديد اتجاه مسيرة حياتهم .. إما الى حياة صالحة ومفيدة وإما إلى حياة الفساد والفشل والبعد عن الله..
فكم من الناس ينتقدون أقوال الله فى الكتب المقدسة، بتفسيراتهم الخاطئة ويبثونها للناس البسطاء، والجميع يؤمن بالنصوص الإلهية ويعلم تماماً أنه لا يوجد غذاء روحى للإنسان غير كلمات الله..