خلال نصف ساعة فقط من مشاهدة قنوات التليفزيون في رمضان، ستتقلب بك عشرات الإعلانات التجارية بين مزايا عروض الفيلات والمدن الجديدة الفارهة والشاليهات البحرية، إلى التبرع لبناء المستشفيات..
نتعامل في مصر مع القوة البشرية كعبء وليس كمصدر قوة وثراء، وحتى التركيز المالى يذهب لرياضة واحدة نعرف نتائجها الخايبة، لكننا لا نهتم بغيرها من ألعاب البطولات، فمن الطبيعى أن نحصد ثمار الإهمال.
هناك مثقفين كبارا يتهكمون على من انتقدوها.. تحت مظلة حرية الرأي.. كأن حرية الرأي مكفولة لها وحدها لا شريك لها.. أما بقية الناس فإن عليهم الصمت وغلق افواههم..
رغم الوعود المتكررة بإقرار القانون لإجراء الانتخابات، ورغم الحاجة الملحة للمجالس المحلية فإن الأمر برمته فيما يبدو ليس علي أجندة الحوار..
تحدث جمال مبارك في بيانه الذى ألقاه منذ أيام بالانجليزية لانه يوجه هذا الحديث لأمريكا وأوروبا وإسرائيل، ولدوائر الإستثمار التي سينقل نشاطه فيها وكذلك الأوساط الإجتماعية الخاصة به..
ثبت من الفيديو الذي بثه الجيش الاسرائيلي لتبرئة مجرمي الحرب فيه من الجريمة.. أنه مزور من فيديو قديم جدا لحوادث سابقة في نفس المخيم. والذي أثبت ذلك هو مركز بيت سيلم الحقوقي الاسرائيلي..
إقصاء مصر من كأس العالم بدأ بإقصاء جمهور الكرة من الملاعب ثم تنقية المتفرجين بالفرازة في المباراة الحاسمة بالقاهرة. خسرنا نفسيًا وليس فنياً في داكار..
موت عماد الفقى لن يكون موت عابر رغم الحدث الجلل لإنه ترك لدي كل أبناء المهنة مزيجا من الخوف وعدم الأمان والإرتباك، والمرارة، والعجز ولا أعرف هل تلك الوفاة صرخة أم إعلان مدوى عن حبر جف في قلم مكسور..
بصرف النظر عن التخبط العسكري للجيش الروسي في أوكرانيا فإن هذا الفشل هو أحد الدلائل القوية علي أن العالم الافتراضي الذي تصوره الرئيس روسي عندما قرر الغزو آخذ في الانهيار..
لا يتطلب الأمر ثروات طبيعية ضخمة أو موقعا جغرافيا مميزا بقدر ما يتطلب الإرادة واستنباط نموذج اقتصادي هو الأصلح لظروف بلد ما، من أجل التحول من الفقر إلى الرفاهية..
هناك شبه اتفاق بين أساتذة التاريخ، على أنه لا يمكن التأريخ للأحداث الكبرى، ومنها ثورات الشعوب، إلا بعد انقضاء سنوات ليست بالقليلة، لسبب وجيه يتعلق بغياب كل المؤثرين من المشهد..
من المعلوم أن الإتحاد الأوروبي يشتري يوميا من روسيا النفط والغاز بقيمة 660 مليون دولار مما يعني عمليا أن يدفع الإتحاد الأوروبي كل يوم 660 مليون دولار مقابل النفط والغاز..
ظهر الخطاب العنصري الذي ينحاز للإنسان الأبيض ذي العيون الزرقاء، باعتباره الإنسان الحقيقي، أما باقي شعوب العالم فهم بشر من درجة أقل، فالأوكرانيون مثلا ليسوا كالعراقيين والسوريين..
بايدن يواجه معدلات تأييد منخفضة وتضخمًا متسارعًا قبل انتخابات الكونجرس العام المقبل، أصبح محبطًا عندما طلب مرارًا من منظمة أوبك ضخ المزيد من النفط دون أي رد.
في الغرب يعتبرون القمح سفير اقتصادي أفضل من طائرات القتال بل ويطالبون ب أوبك للقمح على غرار منظمة الدول المصدرة للنفط -أوبك- التي تتفق لضبط العرض والأسعار..