نسينا خبر إختيار العالم المصري الدكتور محمد عبدالوهاب رئيساً للجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد والأورام، وبذلك يكون أول مصري وعربي وإفريقي يترأس هذه الجمعية التي تضم أربعة آلاف عالم.
سمعت إستغاثات منتجين يحذرون من تفاقم الأزمة ويناشدون الحكومة بسرعة التصرف للإفراج عن الأعلاف المكدسة في الموانئ، لكن.. لا الاستغاثات ولا المناشدات وجدت من يصغي لها..
الحكومة أولت إهتماماً بمكافحة المخدرات، وعلاج المدمنين، وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع من خلال صندوق مكافحة الإدمان التابع لوزارة التضامن الإجتماعي والذي أطلق العديد من الأنشطة لتوعية المواطنين..
ما قاله المواطن السوري عن عموم المصريين دعاية إيجابية لشعب كريم قلوب أبنائه عامرة بالرحمة، فتجعل مصر قبلة الباحثين عن سياحة آمنة، ثم أتت إعلامية مصرية لتمسح دعاية المواطن السوري بأستيكة..
ينتقل كاتب الأجرة من المحلية إلى الدولية، فيبحث عن مناطق الأزمات، ثم يبدأ في تقديم نفسه بمقال أو إثنين لزوم لفت الإنتباه، فإذا تم إستدعاؤه من الدولة المأزومة فقد وصل إلى هدفه، وإذا فشل طرق باب سفارتها ليعرض نفسه..
كثير من المذيعين يرتجلون على الهواء دون ثبات انفعالي، ودون معلومات، فيتحول الإرتجال إلى هذيان، يضر بالمذيع وبالموضوع الذي يتحدث فيه، وبالأشخاص الذين يتحدث عنهم..
لماذا لا نجد هذا الهجوم على هذه التي تحرض السيدات على أزواجهن وتطالبهن بتغيير الزوج متى شاءت؟ أو هذه التي تحرض الزوجة على عدم إرضاع طفلها لأنها ليست مجبرة على ذلك لا شرعاً ولا قانوناً؟
طلبت الأم المتعففة مساعدتها في إلحاق إبنها بأحد مراكز علاج الإدمان، فنقلت صرختها طالباً العون. الصرخة سمعها الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان فتواصل معي على الفور..
مؤخراً.. انتقل الإشراف على مدارس النيل إلى وزارة التربية والتعليم، وتوسعت الدولة في إنشاء العديد من الفروع في المحافظات المختلفة، وهذا جيد ويصب في مصلحة العملية التعليمية..
في المساء أخبره أحد الموظفين أن النتيجة حجبت لأنه لم يسدد مصروفات المدرسة، فجدد في الطالب اليتيم جراح الفقد والفقر، وأعاد إلى ذاكرته مشهد الحادث الذي راح ضحيته والداه وشقيقه..
خالد زكي نموذج للعديد من العاملين في قوة مصر الناعمة الذين وجدوا أنفسهم خارج نطاق الخدمة، وكأن مجالات الإبداع في قوة مصر الناعمة أغلقت على مجموعة بعينها يتم تدويرها في كل الأعمال..
السائد عندنا أن البرامج خفيفة، ولا يقدمها إلا الشباب الذي يتصف بالوسامة وخفة الظل، وتنتهي صلاحية البرنامج مع بداية شعور المشاهد بالملل..
في القنوات العالمية برامج عمرها أكثر من نصف قرن، يتغير المذيعون، ولا يتغير الديكور والإضاءة إلا نادراً، لكن لا إسم البرنامج ولا موعد إذاعته يطالهما أدنى تغيير، لأن المشاهد إرتبط بهما..
تواصلت مع الجزار فنصحني بإلقاء الجلد في البحر، والبحر هو مصرف متاخم لقريتنا دأبنا على تسميته بحراً ولا أعرف سبباً لذلك، حملت الجلد ووضعته أمام منزل الجزار، وحملته مسئولية التصرف فيه..
استوقفنا الأمن وطلب من صديقي الخروج فوراً من البوابة المجاورة لأنه يرتدي جلباباً وقانون الكافية لا يسمح بذلك، ظننت وصديقي أنها مزحة من رجل الأمن، ثم إكتشفنا أنه جاد في طلبه..