رغم ضخامة جسمه، ولونه الأسمر، إلا أنه كان مضيء الوجه.. وصفه أحد معاصريه، بالقول: أتينَا وكيعاً فخرج بعد ساعة وعليه ثياب مغسولة، فلما بصرنا به فَزِعنَا من النور الذي رأيناه يتلألأ من وجهه..
ولد في خلافة أبي جعفر، أصله من الأنبار، ونشأ ببغداد، كان أبوه من نبلاء الكتاب، وكان على خراج الري وترك لابنه يحيى ألف ألف وخمسين ألف درهم (مليون و50 ألفا)، أنفقها كلها يحيى على الحديث..