وجدت العز في طاعة الله تعالي وذكره، والذل في معصيته تعالى والغفلة عن ذكره، فالسعيد من استقام وأطاع وإقتدى وإهتدى بهدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله وخالف النفس والهوى وتحرر من أسر الأنا والشهوات
العناية الإلهية بأهل الولاية قديمة أزليه حيث إجتبى الحق سبحانه وتعالى أرواح أهل محبته وولايته وجعل منها الولاية الوهبية والولاية الكسبية..
فمن المعلوم أن ما من ظاهر إلا وله باطن يقول تعالى هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .
إن علوم الدين لا أول لها ولا آخر وخاصة علوم المعارف والمعاني والحقائق وهي علوم لدنية.. أي من لدن الحق عز وجل يفيض بها على قلب من يصطفي من عباده وهي علوم متعلقة بالمعاني الباطنة في كلام الله تعالى ومراده.