ويأتي قرار طرد السفير الفرنسي تتويجا لشهر من التظاهرات والقرارات والتصريحات المعادية للسياسة الفرنسية منذ الانقلاب على بازوم الذي لا يزال محتجزا مع جزء من عائلته
تحصلت الجزائر على مقعدين في الحكومة الفرنسية، حيث تم الإعلان عن تعديل وزاري محدود، في فرنسا، واحتفظ معظم الوزراء بحقائبهم دون تغيير، فيما عينت وزيرتان جديدتان من أصول جزائرية..
البداية كانت عندما أثار مقطع فيديو مصور يرصد لحظة مقتل مراهق من أصول جزائرية على يد شرطي فرنسي عاصفة من الغضب في فرنسا، ما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون لإصدار بيان عاجل لتهدئة الأوضاع.
تشهد فرنسا منذ أسبوع غضبًا واسعًا، تنديدًا بمقتل الشاب نائل (17 عامًا، من أصول جزائرية) برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة
تجدر الإشارة إلى أنه في صباح الثلاثاء الماضي، أطلق ضابط شرطة النار على شاب يبلغ من العمر 17 عاما أثناء تفتيش طريق في نانتير ما أدى إلى مقتله
يشار إلي أن قانون كازينوف يتمثل في المادة L.435-1 من قانون الأمن الداخلي الفرنسي الذي تم تقديمه في عام 2017.
أعاد مقتل الشاب نائل صاحب الأصول الجزائرية علي يد شرطي فرنسي إلي الأذهان وقائع القتل المشابهة والتي تسببت في تفجير المظاهرات داخل عدد من البلدان الأوروبية.
مازالت تداعيات مقتل مراهق جزائري في فرنسا على يد عناصر الشرطة تضرب باريس لليوم الرابع على التوالي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في الشرطة إنَّ الشاب سقط من أعلى سطح سوبرماركت في بوتي كيفيييه بضاحية روان في منطقة سين-ماريتيم خلال عملية نهب
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان تعزيز انتشار قوات الأمن في كلّ أنحاء البلاد وتعبئة 45 ألفاً من عناصر الشرطة والدرك تحسّباً لليلة رابعة من أعمال الشغب احتجاجاً على مقتل شاب برصاص شرطي
يأتي ذلك العنف ضمن احتجاجات عارمة ضربت فرنسا الأسبوع الجاري بعد قتل الشرطة فتى من أصول عربية يدعى نائل بعمر 17 عاماً.
أصدرت السفارة السعودية في فرنسا، اليوم الجمعة، بيانا طالبت فيه مواطنيها الموجودين في باريس، بتوخي الحذر و الحيطة و الابتعاد عن أماكن المظاهرات.
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح اليوم الأربعاء عن تأثره بمقتل مراهق على أيدي الشرطة قالت وسائل الإعلام إنه من أصل جزائري، ودعت الحكومة إلى التهدئة بعد ليلة طويلة من المواجهات في ضواحي باريس.
وأعربت جمعيات عدة عن معارضتها لخفض العمر الأدنى لنيل رخصة القيادة.