ترى مصر منذ مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات وقبل قمة بيروت العربية بسنوات طويلة أنه لا حل لهذا النزاع إلا بإقامة دوله فلسطينية إلى جانب الكيان الصهيوني..
الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن على المدى الطويل للإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل تحقيقه
الشعوب المحتلة تقاوم حتي حصولها علي حريتها واستقلالها وهي في ذلك تقاوم من يحتل ارضها ويعيش عليها ولا فرق في ذلك بين عسكري ومدني!
وفي اليوم الثاني من الهدنة التي جاءت بعد سبعة أسابيع من حرب مدمرة، يفترض أن تطلق إسرائيل سراح 42 معتقلًا فلسطينيًّا من سجونها، وفق ما ذكرت سلطات السجون الإسرائيلية، مقابل 14 رهينة
مع تزايد الضغوط الشعبية داخل أمريكا وأوروبا لوقف حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل منذ سبعة وأربعين يوما ضد أهالى غزة سوف تضطر الإدارة الامريكية وبعض الحكومات الاوروبية لبحث أمر وقف إطلاق النار..
تحت ركام الابنية المدمرة والمحطمة يخرج مسلحين يصطادون الجنود الاسرائليين ويقتلونهم.. فهم يعرفون أرضهم جيدا حتى بعد تدمير أبنيتها ومنشاَتها..
الرئيس الأمريكي الذى على تواصل وثيق مع نتنياهو لا يدرى خطط إسرائيل العسكرية، خاصة ما يتعلق باقتحامها البرى، وهذا أمر يصعب قبوله في ظل الدعم الكبير والواسع الذى تقدمه الإدارة الأمريكية لإسرائيل..
ثمة بعض الخيارات التى تداولوها مؤخرا في الغرف المغلقة والمباحثات السرية.. الأول هو تولى طرف عربى مثل مصر إدارة قطاع غزة كما كان الحال قبل يونيو 1967، وهو الأمر المرفوض مصريا..
يسابق الكيان الاسرائيلي الزمن الآن من أجل نصر عسكري كبير علي الأرض من خلال الهجمات البرية للتوصل إلي مكان الرهائن أو يعتقل عدد من قادة حماس بما يمنحه القدرة للتملص من المفاوضات الجارية الآن!
طالب أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم القيام
تظاهر أكثر من 200 من أقارب الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية وغيرهم من المؤيدين، اليوم الخميس، أمام السفارة المصرية في إسرائيل الواقعة في شارع بازل بتل أبيب
بالتأكيد سوف يتصدى مقاتلو الفصائل الفلسطينية المختلفة وفى مقدمتها حركة حماس للقوات الاسرائيلية، وستحدث مواجهـات عسكريةَ شديدة..
سارعت أمريكا ومن خلفها دول أوروبية لتدين الهجوم وتعلن دعمها لاسرائيل وتؤكد على ما أسمته بحقها للدفاع الشرعى عن نفسها.. بينما سكت الامريكان والاوربيون على مدى أشهر مضت على اعتداءات اسرائيلية ضد الفلسطنيين
ونؤكد أننا نقف خلف الدولة المصرية، وموقفها الأصيل في الحفاظ على الأرواح وعلى حقوق الشعب الفلسطيني، ونثمن الدور المحوري المصري.
وبحسب موقع« i24news» الإخباري، تم الاعتقال من قبل السلطات في الإمارات إثر الجرائم التي ارتكبها الاثنان هناك.