نحن هنا فى عنبر العقلاء نضرب كفا بكف على ما آل إليه حال الناس خارج العباسية.. ونحمد الله على كوننا لا نهتم بالفنانات ولا بمشكلاتهن ولا نتابع السوشيال ميديا ولا تغوينا ترنداتها..
ننطلق إلى واقع حالة التصوف التي يروج لها الإعلام من خلال الدراما ويقدمها كبديل للعنف الطائفي والإرهاب المتأسلم، فضلا عن تقديم أصحاب العلمنة الصوفية كأحد البدائل الدينية التى ترتقي بالمجتمع..
فاجعة الطفل المغربي ريان وحدت القلوب التي تآكلت بفضل الأحقاد والكراهية والصراعات وجعلت القاصي والداني يتنبه للإنسانية التي تجمعنا؛ وهي وحدها قادرة على بناء عالم مفعم بالنبل والرقي..
متى كان الغرب يأبه بقضايا العرب وحقوقهم ومآسيهم؛ وأين كان ضميره حين استباح حقوقهم واستنزف ولا يزال أرضهم عقوداً وعقودا دون أن يطرف له جفن..
لا أفهم كيف تحظى قيادة إخوانية معروف تاريخها فى الجماعة، مثل الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح، بنصيب كبير من إهتمام ودعوات يساريين وناصريين وليبراليين للإفراج عنه، رغم أن حالته لا تتخلف عن آخرين.