رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وسائل إعلام تكشف ما تردد عن مقتل محمد ديبي نجل رئيس تشاد في خلافات مع شقيقه

الرئيس التشادي إدريس
الرئيس التشادي إدريس ديبي
كشفت وسائل إعلام تشادية، اليوم الأربعاء، حقيقة الشائعات المتداولة بشأن الهجوم على القصر الرئاسي عقب مقتل الرئيس محمد ديبي.

ونفت مواقع إخبارية تشادية ما وصفته بشائعات الهجوم على القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا، بهدف الإطاحة برئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد ديبي نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي.


وقال موقع "تشاد أنفو" إنها "شائعات مغرضة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.. لم يكن هناك إطلاق نار تؤكد عدة مصادر".

ونقل الموقع عن مصادر أمنية، "أنه لم يكن هناك إطلاق نار حول القصر الرئاسي"، وأن "رئيس المجلس العسكري الانتقالي حي وبصحة جيدة، ولم يكن هناك إطلاق نار على القصر ولا مشاجرات مع شقيقه زكريا"، (ابن الراحل ديبي وشقيق رئيس المجلس العسكري محمد ديبي).

وكان مصادر متطابقة أكدت سماع دوي إطلاق نار في العاصمة نجامينا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وأن رئيس المجلس الانتقالي أصيب بجروح بالغة وتوفي على أثرها.

وكان الرئيس التشادي ديبي (1952 – 2021) ، لفظ أنفاسه بعد إصابته في قتال الجماعات المسلحة على بعد 300 كيلومتر شمال العاصمة نجامينا.

وحكم ديبي تشاد بيد من حديد على مدى 31 عاما بدأها بانقلاب عسكري عام 1990.

ونشأ نجله محمد ديبي مجلسا عسكريا من 15 عقيدا، لإدارة الحكم في البلاد لمدة 18 شهرا، وقام بحل البرلمان والحكومة وتعطيل العمل بالدستور.

وفاز ديبي الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 30 عاما منذ الدور الأول بحسب اللجنة الانتخابية، كما أن فوزه يعتبر متوقعا بالنظر لهشاشة المنافسة خلال الاستحقاق الرئاسي والانقسام الواسع للمعارضة.

وقالت المفوضية إن ديبي فاز بالأغلبية في 50 من بين 51 منطقة أعلنت نتائجها حتى الآن، مشيرة إلى بقاء 61 منطقة أخرى.

وشابت الفترة السابقة أعمال عنف وحملة صارمة شنتها قوات الأمن ضد المتظاهرين، والمرشحين الآخرين الذين ألمحوا إلى أن الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة.
Advertisements
الجريدة الرسمية