رئيس التحرير
عصام كامل

مستشفيات فرنسا تستدعي أطباء لمواجهة تصاعد أعداد مصابي كورونا

مستشفيات فرنسا
مستشفيات فرنسا
استدعت مستشفيات فرنسا المزيد من الأطباء لمواجهة تصاعد أعداد المصابين بكورونا، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.


يذكر أن وجهت سهام النقد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قبل خصومه الذين يضعون انتخابات العام المقبل نصب أعينهم، وذلك عندما أمر ماكرون بفرض إجراءات العزل العام للمرة الثالثة، بعد أن أصر لأسابيع على استمرار فتح البلاد مخالفا نصائح العلماء.

 مارين لوبان

وكتبت مارين لوبان، التي من المتوقع أن تكون المنافس الرئيسي لماكرون في 2022، في تغريدة على "تويتر": "من المؤسف أن الفرنسيين هم الذين يتحملون تبعات هذا التأخير، وعواقب تكبره، وعدم السلاسة في اتخاذ القرار، بثمن باهظ يدفعونه من حياتهم اليومية".

قال رئيس الوزراء جان كاستكس للمشرعين قبل إجراء تصويت رمزي على إجراءات العزل العام: إن الحكومة سعت جاهدة لتحقيق توازن بحيث لا يكون تحركها مبكرا أكثر مما يلزم ولا بعد فوات الأوان.

المرحلة الأخيرة

وأضاف: "هذه الإجراءات تبدو ضرورية لنا.. إنها ضرورية للسماح لبلادنا بتجاوز ما نأمل أن تكون المرحلة الأخيرة (من الأزمة)".

وقال الرئيس إنه كان على صواب عندما أبقى فرنسا مفتوحة وحمى الاقتصاد من إغلاق آخر، حتى في الوقت الذي بدأت فيه المستشفيات في الانهيار تحت الضغط. وقال ماكرون قبل أسبوع فقط "لم أرتكب أي جرم، ولا أشعر بالندم".

فرض الإغلاق

تواجه باريس احتمال إعادة فرض الإغلاق بسبب تفشي كورونا، واتهمه معارضون وقطاع من الجمهور بأنه يتصرف كأنه ملك يحيط نفسه بحاشية من المخلصين ولا يستمع لأحد، سوى قليلين، خارج هذه الدائرة منذ دخوله الإليزيه في 2017.

يقول مساعدو ماكرون إنه يجري مشاورات على نطاق واسع خلال الجائحة لكن القرار النهائي في الجمهورية الخامسة في فرنسا في يد الرئيس وحده. 

رجل متغطرس

وربما تكون الصورة المأخوذة عنه كرجل متغطرس، والتي أثارت احتجاجات "السترات الصفراء" المناهضة للحكومة في مرحلة مبكرة من رئاسته هي نقطة ضعفه قبل انتخابات العام المقبل.

راهن ماكرون في يناير على حظر التجول وإغلاق المطاعم والحانات لوقف التفشي.. لكن بحلول أوائل مارس، كان الفيروس قد انتشر وتفشت سلالة جديدة أشد عدوى فيما كانت عمليات نشر اللقاح في بداياتها. 

الجريدة الرسمية