رئيس التحرير
عصام كامل

رغم زيادة عدد الوفيات.. المملكة المتحدة سادس أقسى إغلاق

المملكة المتحدة تعانى
المملكة المتحدة تعانى من زيادة عدد الوفيات
سجلت المملكة المتحدة سادس أقسى إغلاق بسبب فيروس كورونا في العالم، ومع ذلك فهى لا تزال واحدة من أسوأ حصيلة الوفيات، وفقًا لبيانات جديدة.

وبحسب صحيفة “mirror “،  درس الباحثون في جامعة أكسفورد 180 دولة، وما هي القيود المفروضة على الحياة اليومية للمواطنين، بما في ذلك إغلاق المدارس والمكاتب، وحظر التجمعات، وقيود السفر الدولية، والأوامر بعدم مغادرة المنزل.


ووجد أن جمهورية أيرلندا هي الدولة الوحيدة التي تفرض قيودًا أكثر صرامة من المملكة المتحدة في أوروبا.


مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وسلوفينيا وجمهورية التشيك، فرضت المملكة المتحدة أقسى القيود، ومع ذلك كانت رابع أعلى عدد من الوفيات.

وعانت المملكة المتحدة أيضًا من أعلى معدل وفيات بسبب الفيروس من بين الدول العشر التي تعاني من أقسى القيود على مستوى العالم، ربما بسبب إجراءات الإغلاق التي تم إدخالها بعد ارتفاع عدد الوفيات.

كما صنفت كوبا على أنها الأصعب من ناحية القيود في دراسة أكسفورد، وكان معدل الوفيات 2.4 لكل 100.000 شخص، مقارنة بـ 178 لكل 100.000 في المملكة المتحدة.

وارتفع عدد الأرواح التي فقدت بسبب كوفيد 19 بمقدار 548 أمس فى المملكة المتحدة، في حين ثبتت إصابة 8،489 شخصًا آخر.

وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين يموتون في غضون 28 يومًا من الاختبار الإيجابي إلى 121305.

وفى الثلاثاء الماضي، كان هناك 799 حالة وفاة مؤكدة، بينما كان الرقم قبل أسبوعين 1052.

وقبل شهر، في 23 يناير، أكدت وزارة الصحة 1348 حالة وفاة بفيروس كورونا.

أظهرت أحدث الأرقام أن هناك 16797 مريضًا بفيروس كوفيد 19 في مستشفى المملكة المتحدة.

وجاء ذلك بعد 24 ساعة من إعلان رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون "خارطة الطريق" لإخراج إنجلترا من الإغلاق، ولكنه حذر من أن تخفيف الاجراءات قد يؤدي إلى ارتفاع عدد الحالات.

وقال جونسون إن التيسير سيبدأ في 8 مارس، وسيستمر على مراحل حتى أواخر يونيو، وحينها يأمل في السماح بالتجمعات الكبيرة مرة أخرى.
الجريدة الرسمية