رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: أعراض سلالة كورونا البريطانية ليست أشد خطورة

كورونا
كورونا
أنهت دراستان الجدل حول أعراض السلالة البريطانية من فيروس كورونا المستجد، بتأكيد أنها ليست أكثر شدة من السلالة الأصلية.


السلالة البريطانية
وذهبت الدراستان اللتين نشرتا في دورية "ذا لانسيت أنفيكشن ديزيس"، و"ذا لانسيت ببليك هيلث"، إلى أن السلالة البريطانية، السائدة في معظم أنحاء أوروبا، والتي تعرف باسم (B117)، كانت مرتبطة بحمل فيروسي أعلى ومعدل تكاثر أكثر من المتغيرات العادية، مما يجعلها أكثر قابلية للانتقال، لكن ذلك ليس مصحوبا بزيادة في أعراض المرض.

ونظر مؤلفو الدراسة الأولى في بيانات 341 مريضًا ثبتت إصابتهم بالمرض في أواخر العام الماضي، عندما كانت السلالة (B117) منتشرة في جميع أنحاء جنوب شرق إنجلترا.




السلالة B117 

ووجدوا أن 58% من هؤلاء المرضى كانوا مصابين بالسلالة B117 ، بينما 42% غير مصابين بها.

ومن بين المصابين بالسلالة الجديدة، أصيب 36 % بمرض شديد أو ماتوا، مقارنة بـ38 % من غير المصابين بها، مما يشير إلى عدم وجود ارتباط بين السلالة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى الشديدة.

البيانات

وأظهرت البيانات أن المرضى الذين يعانون من هذا المتغير يميلون إلى أن يكونوا أصغر سنا، وتحدث عدوى السلالة الجديدة بشكل متكرر في مجموعات الأقليات العرقية.

وقام المؤلفون أيضًا بتحليل قابلية الانتقال من خلال النظر في البيانات الناتجة عن اختبار (بي سي آر)، ووجدوا أن عينات السلالة الجديدة (B117) تميل إلى احتواء كميات أكبر من الفيروس مقارنة بالمسحات التي لا تحتوي على هذه السلالة.

الدراسة الأولى

وتعليقًا على الدراسة الأولى، قال شون وي شيانج أونج، وبارنابي إدوارد يونج، وديفيد شين لاي من المركز الوطني للأمراض المعدية في سنغافورة، وذلك في تقرير نشره الثلاثاء موقع "ساينس أليرت"، إن النتائج تتناقض مع ثلاث دراسات سابقة تشير إلى أن B117 كان أكثر فتكًا من المتغيرات الأخرى.

الجينوم الكامل

لكنهم قالوا إن دراسة "لانسيت" استفادت من استخدام تسلسل الجينوم الكامل، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة جيدة من نتائج المرضى والأمراض.
الجريدة الرسمية